يبدو مشوار التنمية والتطوير لأي عمل طويل ولكنه ليس مستحيلا.. وعندما يكون الأمر متعلقاً بتقديم خدمة للمستفيدين فقد تكون عملية التطوير أكثر صعوبة، عندئذ سنحتاج لحلول مبتكرة، تكون هي أولى خطواتنا لتعديل مسار التطوير. وتتسم عملية التطوير داخل أمانة المنطقة الشرقية كنموذج للجهة التي تقدم خدمات هامة ومؤثرة للمستفيدين بعدد من الثوابت.. أهمها العمل على تحقيق مبدأ التنمية والتطوير في كل الإنجازات والمشروعات والخدمات التي تظهر إلى النور. ولا شك أن كافة الأجهزة الحكومية المسؤولة ومنها أمانة المنطقة الشرقية تسعى جاهدة لتحقيق تطلعات ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، كما لا تفوتني هنا النظرة الثاقبة والتوجيهات الدائمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، والمتابعة المستمرة من أمين المنطقة الشرقية. إن بناء الإنجاز لم يكن ليتوقف عند تحقيقه على أرض الواقع، أو لمس تأثيره على المواطن والمقيم، بقدر استثماره في زيادة رقعته وتنميته والاستفادة منه، وجملة القول دائماً إن لغة الإنجاز والنجاح لا تعرف التوقف، فهي تحتاج دائماً إلى الاستمرار في استراتيجيات ثابتة. ولأمانة المنطقة الشرقية رؤية إستراتيجية تهدف من خلالها تحقيق الجودة فيما تؤديه من أعمال وفق أحدث المواصفات العالمية، حيث قامت الأمانة بوضع تصور شامل للتخطيط الاستراتيجي لتطوير خدماتها، ورفع كفاءة أدائها من خلال مشروع التخطيط الاستراتيجي الشامل. مدير عام مكتب أمين المنطقة الشرقية