باحث سنغافوري: سيطرة الصين الفعالة على كوفيد-19 حماية لحقوق الإنسان

  • 9/8/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

سنغافورة 8 سبتمبر 2020 (شينخوا) قال الباحث السنغافوري كوه تشين يي في مقابلة مكتوبة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الاثنين إن الصين احتوت بشكل فعال انتشار كوفيد-19 وبذلت قصارى جهدها لحماية أرواح شعبها، مما يعكس الجهود المبذولة لحماية حقوق الإنسان للشعب. وذكر كوه، رئيس جمعية البحار الجنوبية في سنغافورة، إنه في مواجهة وباء كوفيد-19، اعتمدت دول ومناطق مختلفة طرائق مختلفة للتعامل مع الفيروس القاتل، بناء على نقاط قوتها الوطنية وخلفيتها الثقافية وعوامل أخرى. وفي معرض إشارته إلى الجهود الحازمة التي بذلتها الحكومة الصينية لإغلاق ووهان واحتواء تفشي الفيروس في بكين ومنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم وكذلك دعمها لمكافحة الوباء في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، أوضح أن كل ذلك قد أظهر أن الصين اتخذت إجراءات حاسمة للسيطرة على الوباء في مهده بأي ثمن، واضعة حياة الناس وصحتهم كأولوية. وذكر أنه في عام 1948، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يتضمن سردا للحقوق والحريات الأساسية التي يحق لجميع الناس التمتع بها، مبينا أن هذه الحقوق والحريات ليست مطلقة، فهي بحاجة للتكيف مع الأوضاع المختلفة. وأضاف كوه تشين يي أن المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تنص على أن "لكل فرد الحق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه"، وهكذا فإن الحق في الحياة هو عنصر هام من عناصر حقوق الإنسان. وفي رأيه، هذا صحيح أكثر من أي وقت مضى خلال الوباء. وأفاد أنه خلال الوباء، يعد الحفاظ على التباعد الاجتماعي والعزلة الذاتية من بعض التدابير التي ثبتت فعاليتها في الوقت الحاضر. وهم طالبوا الناس بالتضحية مؤقتا بحرية الحركة من أجل حماية الحقوق الأساسية للحياة والصحة، مضيفا أن "التضحيات الصغيرة" تُبذل من أجل "حماية حياة وصحة المجموعة". ولفت كوه إلى أنه لذلك، فإن طريقة الصين في إنقاذ أرواح الناس المهددة من قبل الفيروس هي نوع من حماية حقوق الإنسان. واعتبر أن سيطرة الصين الفعالة على الوباء ذات أهمية حيوية للعالم، مشيرا إلى أن الصين اكتسبت أولا وقبل كل شيء خبرة مهمة يمكن مشاركتها مع دول ومناطق الأخرى. ثانيا، كدولة مكتظة بالسكان، قدمت الصين، من خلال احتواء الفيروس بنجاح، موارد طبية قيمة لدول ومناطق أخرى. ثالثا، كونها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تمكنت الصين من استئناف إنتاجها وبالتالي قدمت مساهمات مهمة في إنعاش سلاسل التوريد وسلاسل القيمة العالمية، وخاصة الإمداد العالمي من المواد الخاصة بمكافحة الوباء.

مشاركة :