قال الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين: إن شعب البحرين على قلب رجل واحد، وسيقف بالمرصاد لكل من يحاول التأثير على أمن وسلامة الوطن. وكان الأمير خليفة استقبل أمس رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح البحريني، ورئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني الرئيس السابق لمجلس النواب، وأعضاء المجلسين وكبار المسؤولين في البلاد. وشدد الأمير خليفة على أن النسيج الاجتماعي في مملكة البحرين أقوى من كل محاولات شق الصف أو إثارة الفتنة، وأن كل من يحاول أن يدخل بين البحرينيين بعضهم البعض لن يجني سوى الفشل والخسارة. ونوه سموه بالموقف المشرف الذي أبداه شعب البحرين بمختلف فئاته في الدفاع عن أمن واستقرار الوطن ضد محاولات التدخل في الشأن الداخلي، مؤكدا سموه أنه موقف شجاع يؤكد من جديد معدن المواطن البحريني الأصيل، الذي لا يتردد في الدفاع عن وطنه في مختلف الظروف والمناسبات. وكانت البحرين قد أدانت تصريحات معادية للبحرين وتهدف إلى إثارة الفتنة في البلاد، أدلى بها مرشد إيران ومسئولون إيرانيون قبل أيام. واستدعت المنامة سفيرها في طهران للتشاور احتجاجاً على المواقف العدوانية وغير المسئولة التي يرتكبها كبار المسئولين في إيران. وقال الأمير خليفة: إن مملكة البحرين تنطلق في سياستها الخارجية من مبدأ ثابت لا تحيد عنه، وهو إقامة علاقات طيبة مع مختلف دول العالم وفي مقدمتها دول الجوار، وأنها تحرص على أن تكون هذه العلاقات مبنية على أساس من الاحترام المتبادل الذي يعزز من أواصر التعاون البناء والمثمر الذي يحقق مصالح الشعوب في النماء والازدهار، بعيدا عن أي تدخلات في الشؤون الداخلية للدول. وفي شأن محلي جدد رئيس وزراء البحرين ضرورة ان تتفاعل كافة الجهات والمؤسسات الحكومية لما تنشره الصحافة ومختلف وسائل الاعلام من ملاحظات تخص المواطنين، مشيراً في هذا الصدد الى ان حياة المواطن الكريمة وتنفيذ متطلباته هو ما تعمل على تنفيذه الحكومة بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع.
مشاركة :