واصل مشروع تشغيل وتطوير مركز الأطراف الصناعية في محافظة عدن تقديم خدماته الطبية المتنوعة للمستفيدين ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق بدعم سخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وقام المركز خلال شهر أغسطس الماضي بتقديم 335 خدمة وزعت على 288 مستفيدا، منها 64 خدمة في حالات قياس الأطراف استفاد منها 57 مريضا، وقُدمت 57 خدمة في التأهيل الفني (الصيانة) استفاد منها 48 مستفيدا، وقدمت 37 خدمة في مجال الأطراف الصناعية استفاد منها 37 مريضا، فيما قدمت 141 خدمة في مجال التأهيل النفسي استفاد منها 110 أشخاص، وقدمت 36 خدمة في حالات التدريب على الأطراف استفاد منها 36 فردا. 22 طنا من السلال الغذائية قام المركز أيضا بالتعاون مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، بتوزيع 300 سلة غذائية، تزن 22 طنًا و200 كيلو غرام، للنازحين من محافظة صعدة إلى مديريتي سيئون والعبر بمحافظة حضرموت، استفاد منها 1,800 فرد. وواصل مركز الطوارئ لمكافحة الأمراض الوبائية في محافظة حجة اليمنية تقديم خدماته العلاجية للمستفيدين بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة بالشراكة مع مؤسسة طيبة للتنمية. وراجع العيادات خلال الفترة من 27 أغسطس حتى 2 سبتمبر 2020م، في قسم التسجيل والفرز 499 مستفيدًا، وقسم الملاحظات 532 شخصًا، وعيادة التنويم 44 مستفيدا، وقسم المصابين بالأوبئة 499 مستفيدًا، وقسم التوعية والتثقيف 543 مراجعًا، وقسم الإحالة الطبية 4 مستفيدين، وصرفت الأدوية لـ 542 مريضا، فيما نفذ 7 أنشطة للتخلص من النفايات. مشاريع إغاثية وزع المركز نحو 594 سلة غذائية تزن 43 طنًا و956 كيلوغراما للأسر الفقيرة والنازحة في مناطق بني فائد والجعدة والتنابكة ونازحي الطينة التابعة لمديرية ميدي بمحافظة حجة المحاذية لمحافظة صعدة، استفاد منها 1,782 فردا، بالتعاون مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية. كما واصل تنفيذ مشروع المياه والإصحاح البيئي للمحافظة على حياة الأسر في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة. وجرى خلال الفترة من 27 أغسطس حتى 2 سبتمبر 2020م، ضخ 287,000 لتر مياه صحية للخزانات، وضخ 413,000 لتر مياه الاستخدام للخزانات، إضافة إلى نقل المخلفات ومياه الصرف الصحي من المخيمات إلى أماكن التخلص منها، والصيانة المستمرة للخزانات والحمامات، وتنفيذ حملات الرش لمكافحة نواقل الأمراض. ويأتي المشروع في إطار منظومة المشروعات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز لأبناء الشعب اليمني الشقيق؛ لتحسين ظروفه المعيشية خلال الأزمة الإنسانية الراهنة التي يمر بها.