تسجيل إصابات جديدة بكورونا بين المعتقلين الفلسطينيين في سجن إسرائيلي

  • 9/8/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن نادي الأسير الفلسطيني ومصلحة السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء إصابة عدد من المعتقلين الفلسطينيين في سجن إسرائيلي بفيروس كورونا. وقال النادي في بيان له “أبلغت إدارة سجن “عوفر” الأسرى، بإصابة 12 أسيرا جديدا بفيروس “كورونا” في قسمي 14 و17، وهي أقسام ما تسمى “بالمعبار” والتي يُحتجز فيها الموقوفين من المعتقلين حديثاً”. وقال مكتب المتحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان له يوم الثلاثاء “تُجري مصلحة السجون باستمرار فحوصات لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا للمعتقلين والسجناء في كافة السجون الموجودة في إسرائيل”. وأضاف “يوم أمس (الاثنين) تم في معتقل عوفير اكتشاف إصابة مؤكدة بفيروس الكورونا لدى ثلاثة معتقلين أمنيين من سكان منطقة يهودا والسامرة، وذلك من خلال فحوصات مسحية استباقية”. ولم يتضمن بيان المتحدث إشارة إلى ما تم الإعلان عنه من إصابات جديدة بين المعتقلين بفيروس كورونا. وأوضح مكتب المتحدث في بيانه أنه “أُجري تحقيق وبائي مع الأشخاص والسجناء الذين كانوا على اتصال بهم حيث تم إدخال كل الذين تواجدوا على مقربة منهم في حجر صحي على أن يخضعوا لفحوصات حسب التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة”. وقال نادي الأسير في بيانه “إن الخطر يتصاعد على مصير الأسرى الذين يواجهون اليوم خطر السّجان وخطر الوباء، وما يزيد من مستوى الخطر هو انحصار الرواية المتعلقة بإصابات الأسرى برواية إدارة السجون التي تواصل استخدام الوباء كأداة قمع وتنكيل بحق الأسرى”. وأوضح النادي أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجن عوفر الواقع جنوب غرب رام الله يبلغ 850 معتقلا بينهم أطفال. ولفت النادي “إلى أنه ومنذ نهاية شهر آب/أغسطس المنصرم، سُجلت حتى اليوم (19) إصابة بالفيروس في سجن “عوفر”، وهم من بين (29) حالة سُجلت بين صفوف الأسرى منذ بدء انتشار الوباء بينهم أسيران اكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم”. وطالب النادي “المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي (بالاضطلاع) بمسؤولياتها المطلوبة في ظل هذا التطور الخطير”. وقال الناي أن تزايد عدد الإصابات بين المعتقلين الفلسطينيين “يحتاج إلى جهد مضاعف وضغط مضاعف على الاحتلال للسماح بوجود لجنة طبية محايدة تشرف على نتائج وعينات الأسرى”. ودعا النادي إلى “الضغط (على إسرائيل) في سبيل وقف عمليات الاعتقال اليومية، والتي تُشكل إلى جانب وجود السجانين واحتكاكهم بالأسرى، وعمليات النقل المتكررة، المصادر الأساسية في انتقال عدوى الفيروس للأسرى”.

مشاركة :