فرضت الدنمرك التعادل بدون أهداف على انجلترا في مباراة غير مثيرة بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في كوبنهاجن يوم الثلاثاء ليختتم فريق المدرب جاريث ساوثجيت فترة دولية مليئة بالمشاكل. وفقدت انجلترا جهود ميسون جرينوود وفيل فودن بعد عودتهما للديار عقب الفوز في أيسلندا يوم السبت لخرق قواعد كوفيد-19. كما غاب المدافع هاري مجواير عن تشكيلة ساوثجيت بعد تورطه في مشاجرة في اليونان قبل المباراتين. والأمر الإيجابي الوحيد لانجلترا هو عدم الخسارة في مباراتين ومشاركة أربعة لاعبين جدد يوم الثلاثاء. وبدأ كونور كوادي مدافع ولفرهامبتون واندرارز وكالفن فيلبس لاعب وسط ليدز يونايتد بالتشكيلة الأساسية بينما شارك جاك جريليش من أستون فيلا وأينزلي ميتلاند-نايلز لاعب أرسنال كبديلين في أول ظهور لهم مع المنتخب. إعلان وأتيحت أفضل الفرص لأصحاب الضيافة في المواجهة ضمن المجموعة الثانية بالدرجة الأولى خاصة عبر لاعب وسط الدنمرك كريستيان إريكسن. وراوغ إريكسن زميله السابق في توتنهام هوتسبير إيريك داير ببراعة ومرر إلى كاسبر دولبرج الذي سدد نحو القائم القريب في الدقيقة 37 لكن حارس انجلترا جوردان بيكفورد أجهض الخطر. * فرصة خطيرة كما واجه كاسبر شمايكل حارس الدنمرك تحذيرا من رحيم سترلينج قبل أن يهدر إريكسن فرصة خطيرة في الدقيقة 81. وكان يمكن أن يتصرف سايمون كير بشكل أفضل حين سدد برأسه في الوقت المحتسب بدل الضائع بينما تجاوز هاري كين الحارس شمايكل لكن تسديدته أبعدها ماتياس يورجنسن من على خط المرمى. وقال ساوثجيت الذي اعتمد على خمسة لاعبين في الدفاع “تعلمت الكثير وحاولنا تجربة نظام جديد نتحسن فيه”. وأضاف “أردنا أن نبدأ بشكل مستقر وكان يمكننا تشكيل تهديدات أكبر في الهجوم خلال الشوط الأول لكننا فرضنا السيطرة”. وتابع “في الشوط الثاني بدأنا في تسريع الإيقاع بالتغييرات وأحكمنا قبضتنا والبديلان ميسون (ماونت) وجاك (جريليش) في وسط الملعب ساعدا في زيادة العمق الهجومي”. وتتصدر بلجيكا، التي سحقت أيسلندا 5-1 يوم الثلاثاء، المجموعة بست نقاط من مباراتين مقابل أربع نقاط لانجلترا ونقطة واحدة للدنمرك بينما يبقى رصيد أيسلندا خاليا.