دخل زوج وزوجة من الإكوادور موسوعةجينيسللأرقامالقياسية، بعد أن تم تسجيلهما رسميا على أنهما «أقدم زوجين في العالم». واستطاع الزوجان الدخول إلى الموسوعة العالمية، بعد حساب عمريهما معا (215 عاماً)، إذ إن الزوج جوليو مورا يبلغ من العمر 110 أعوام، بينما والدرامينا كوينتيروس عمرها 104 أعوام، وتزوجا منذ عام 1941، بحسب صحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية. وُلد مورا في 10 مارس 1910 وكوينتيروس في 16 أكتوبر 1915. وتزوجا في 7 فبراير 1941، في أول كنيسة بناها الإسبان في كيتو: لا إغليسيا دي إل بيلين. ومع ذلك، كان زفافهما سرياً، لأن والديهما كانا رافضين للزيجة.قواعد الحب والاحترام  يعيش المعلمان المتقاعدان في كيتو عاصمة الإكوادور، تقول ابنتهما سيسيليا إنهما يتمتعان بالرشاقة والنشاط، على الرغم من أنهما لم يعودا يتمتعان بالرشاقة التي كانت عليهما من قبل. ولفتت ابنتهما سيسيليا إلى أن جائحة فيروس كورونا المستجد تسببت في إصابة والديها بمشكلات في صحتهما العقلية، نتيجة افتقادهما للتجمعات العائلية وعدم اختلاطهما بأي من أفراد العائلة منذ (مارس) الماضي. قالت «كانوا أكثر حزناً ومرضا لأنهما فاتتهم التجمعات العائلية الكبيرة». وللزوجين أربعة أبناء و11 حفيداً و21 من أبناء الأحفاد وواحد من أبناء أبناء الأحفاد. وقالت سيسيليا: «منذ مارس، لم نجتمع كعائلة؛ خوفاً من كورونا ولكن والديّ بحاجة إلى اتصال عائلي». قالت إن والدها يستمتع بمشاهدة التلفاز وشرب الحليب وإن والدتها التي تستمتع بالحلويات وتحب قراءة الجريدة كل صباح. وقال الزوجان إن «وحدة الأسرة بموجب قواعد الحب والاحترام المتبادل والعمل الصادق والتعليم المناسب القائم على القيم العائلية هي مفاتيح التعايش الصحي». ومثل أي زوجين، عانى مورا وكوينتيرو من بعض الخلافات على مر السنين، لكنهما حرصا دائمًا على إبقاء خلافاتهما خلف الأبواب المغلقة وحماية أطفالهما. وقالا: «الاحترام والرحمة والاعتبار ساعدنا في الحفاظ على علاقتنا وكانت صفات في غاية الأهمية» وتابعا: «كانت هناك خلافات، لكنها لم تكن ملحوظة لأي من أطفالنا الذين يستحقون أيضًا الاحترام والمحبة».