أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم الأربعاء، مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين في التفجير الذي استهدف موكب نائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح في كابل.   وقد  مسؤولون أفغان، أن نائب الرئيس الأفغاني لم يصب بأي أذى من جراء تفجير كابل، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.   ومنذ أيام، قتل 13 شخصًا بانفجار قنبلة بدائية الصنع في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان.   ونقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤولين محليين أن القتلى الـ13 سقطوا بانفجار لغم أرضي أصاب عربة كانت تقل مجموعة من الأشخاص إلى سوق في الهواء الطلق في منطقة سبين بولداك، حيث يتجمع مئات القرويين لمبيعات نهاية الأسبوع.   وقال باهر أحمد أحمدي، المتحدث باسم حاكم ولاية قندهار، في تصريحات صحفية، إن الانفجارين استهدفا سيارات مدنية عندما كانت مجموعة من الأشخاص تتجه لحضور حفل زفاف في المنطقة. وذكر المسؤول أنه بالإضافة إلى 13 قتيلا، أصيب شخصان آخران بجروح جراء الانفجارين.   ووفقًا لوسائل إعلام أفغانية اتهم مسؤولون مقاتلي حركة "طالبان" بالوقوف وراء الحادث، غير أنه لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار.