أكد المهندس عبداللطيف خالد، رئيس مصلحة الرى، أنه فى ظل استقبال السنة المائية واستقبال السيول، تعمل وزارة الموارد المائية والري على الاهتمام باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة سقوط السيول على مناطق البحر الأحمر وبعض من مناطق الصعيد المتفرقة، مشيراً إلى أنه تم تجهيز 117 مخر سيل قبل منتصف سبتمبر لاستقبال تلك المياه وتوصيلها إلى نهر النيل للاستفادة بها.وأضاف "عبداللطيف" فى تصريحات صحفية، أنه يتم قياس منسوب النيل كل ست ساعات للاطمئنان، بالإضافة إلى استعداد شبكة رصد مناسيب مياه النيل على مدار الساعة، منوهاً بأنه تم إبلاغ جميع المسؤولين في منطقة فرعي دمياط ورشيد لاتخاذ الإجراءات الخاصة بمنع زراعة المناطق القريبة من النهر حتى لا تغمرها المياه وتغرق المحاصيل، وبالفعل استجاب المواطنين وحتى الآن ما زالت تلك المناطق أمنة لاستقبال مياه السيول وزيادة المياه، مشدداً على أن المواطنين الذين لا يلتزموا بهذه الإجراءات لا يستطيعوا التقدم بشكاوى بعد غرق زراعتهم، نظرًا لأنهم يقوموا بشيء مخالف للقانون.وتابع أن قطاع المياة الجوفية التابع لمصلحة الري يهتم بإقامة سدود في الصحراء؛ لمنع غرق المنازل الموجودة فيها، بجانب الاستفادة من هذه المياه في تلبية احتياجات البدو طوال العام، وتم إنشاء سد، و٢ بحيرة صناعية وحاجز ترابى خلفها، وقناة صناعية بوادى القوية بمدينة القصير بنسبة تنفيذ ٦٢.١٥%، بالإضافة إلى إنشاء ٢ سد و٤ بحيرة صناعية ب١، ب٢، ب٣، ب١١ بحواجز خلفية البحيرات وقناة صناعية وحاجز فرعى بمدينة القصير بنسبة تنفيذ ٧٤%، و بحيرة صناعية وحاجز ترابى خلف البحيرة بمدينة سفاجا بنسبة تنفيذ ٨٥%، و٢ بحيرة صناعية ب١، ب٣ وحاجز ترابى خلف كل بحيرة بقرية الزعفرانة.