أمين المدينة في ختام احتفالات «عيد طيبة 36»: تنفيذ مجسمات جمالية بمشاركة فنانين تشكيليين من المنطقة

  • 7/28/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أمانة منطقة المدينة المنورة مساء أول أمس الأحد فعاليات احتفالات (عيد طيبة 36) وسط حضور كثيف من أهالي المنطقة وزائريها بعد أن توجت جهودها المتواصلة في إقامة احتفالات العيد وأبرزت باقة من صور الفرح في المجتمع المدني من خلال تنوع الفعاليات وشموليتها، كما رسخت أمانة المنطقة، عبر برامجها الاحتفالية حب الوطن والاعتزاز بالماضي وأحيت جملة من المفاهيم والصور الاجتماعية بين الأهالي والزوار، واكتمل عقد منظومة العمل بجهود أعضاء اللجان المتخصصة التي شكلتها أمانة المدينة المنورة لهذه المناسبة. وقد شكر أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على موافقة سموه بإقامة احتفالات أمانة المنطقة بعيد الفطر المبارك في كلمته خلال حفل ختام مسابقة العروض المسرحية التي نظمتها الامانة بالتعاون مع فرع جمعية الثقافة والفنون خلال ختام احتفالات العيد. كما أكد أمين المدينة، بأن أمانة المدينة المنورة ستعمل على تنفيذ العديد من المجسمات الجمالية بالمنطقة عبر التعاون مع فرع جمعية الثقافة والفنون وبمشاركة نخبة من فناني المنطقة التشكيليين، وهنأ جميع الفائزين بفروع مسابقة العروض المسرحية بعد أن أعلن عن استمرار إقامة المسابقة سنويا بمشيئة الله، وأضاف أن احتفالات عيد طيبة (36) قدمت بما يتناسب مع مكانة المدينة المنورة وخصوصيتها، كما شكر معاليه رؤساء وأعضاء اللجان العاملة على جهودهم، مبينا أن هذه المناسبة تأتي امتدادا لدور الأمانة في الشراكة المجتمعية وإتمام واجباتها الاجتماعية مثمنا سلاسة التعاطي مع منظومة العمل الاحتفالي وآلية الأداء المشترك بتعاون جميع الجهات المشاركة من حكومية وقطاع خاص.  يذكر أن احتفالات أمانة منطقة المدينة المنورة بعيد الفطر المبارك تنوعت فعالياتها ولامست بجديد برامجها جميع الفئات العمرية، كما جسد شارع العينية بالحي التراثي صورا جميلة من صور الماضي بطيبة الطيبة وإعادة روح المكان كأحد أهم أسواق المدينة المنورة بمشاركة الحرفيين من أصحاب المهن والحرف والصناعات اليدوية والأكلات الشعبية التي عرفت واشتهرت وتميزت بها المنطقة في الماضي وتوارثها الأبناء من الأجداد، كما قدمت العديد من الصور الاجتماعية للحياة في الماضي وشهدت ساحات الحي التراثي عروضا شعبية وتراثية نالت إعجاب واستحسان الجميع.

مشاركة :