افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم، ثلاث بلديات فرعية جديدة استحدثتها أمانة المنطقة لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين.وكان في استقبال سموه لدى وصوله بلدية قارا جنوب مدينة سكاكا، أمين منطقة الجوف المهندس عاطف بن محمد الشرعان ورؤساء البلديات ووكلاء الأمانة، وقام سموه بإزاحة الستار إلكترونياً إيذاناً بافتتاحها، وتجول داخل المبنى، مطلعاً على عرض للمشروع، مستمعاً لشرح من المهندس الشرعان عن البلديات الفرعية الثلاثة الجديدة،بلدية شمال سكاكا، وبلدية قارا جنوب سكاكا، وبلدية وسط سكاكا، وأنها ضمن إستراتيجية جديدة لإرساء مفهوم ثقافة العمل بقواعد الإجراءات التنظيمية، وذلك بهدف تسهيل تقديم الخدمات للمواطنين القاطنين بمدينة سكاكا، موضحاً أن المباني الحديثة تتميز بمواكبة التطور الذي يحقق متطلبات كل بلدية كجهاز يقود التنمية والتفاعل مع البيئة المحيطة به وتحقيق متطلبات الأداء والتقنية.بعد ذلك توجه سمو أمير منطقة الجوف لمبنى بلدية شمال سكاكا، حيث قام بإزاحة الستار إلكترونياً إيذاناً بافتتاح المبنى، مستمعاً لإيجاز من أمين المنطقة المهندس عاطف الشرعان، الذي أوضح لسموه أن بلدية قارا وشمال سكاكا الفرعيتان تم إنشاء مباني حديثة لهما وبلغت تكلفتهما الإجمالية 22821240 ريال وتبلغ مساحة البناء لكل بلدية 3486 م2، وتضم إلى جانب مكتب رئيس البلدية خمسة إدارات رئيسة تشمل إدارة الاتصالات الإدارية، إدارة المراقبة الميدانية، إدارة الرخص الفنية والمهنية، مركز بلدي ويختص بخدمات بوابة بلدي المتعددة، وإدارة متابعة المرافق، فيما تضم بلدية وسط سكاكا نفس الإدارات وتمت الاستفادة من المبنى السابق لأمانة المنطقة ليكون مقراً لبلدية وسط مدينة سكاكا.وأكد سمو أمير منطقة الجوف أن هذه المشاريع ما هي إلا امتداداً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله– من حرص واهتمام لتقديم أفضل الخدمات البلدية للمواطنين والمواطنات والعمل على راحتهم وتحقيق آمالهم بإذن الله، مؤكداً أن التنمية -ولله الحمد- لم تتوقف وتسير في هذه البلاد المبارك حتى في أحنك الظروف التي عاشتها دول العالم مع جائحة كورونا، فكانت بلادنا بفضل الله ثم بحرص قيادتنا الرشيدة تعمل على تأسيس وافتتاح العديد من مشاريع التنمية وفي جميع المجالات بمناطق المملكة.ونوه سمو أمير منطقة الجوف بهذه الخطوة التي تأتي مواكبة للتوسع العمراني الذي تشهده مدن ومحافظات المنطقة ولتقديم الخدمات بكفاءة أعلى والعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمواطنات، لقرب البلدية من مواقع العمل، وسهولة تحديد الاحتياجات، لمحدودية أحجام شبكات الخدمات التابعة لكل بلدية على حدة، مما يسهم بإذن الله على زيادة فاعلية أداء فرق الإشراف، وخصوصاً الميدانية، لتمكنها من المتابعة الدورية القريبة منها، فالبلديات ركيزة أساسية في تقديم الخدمات.
مشاركة :