نفت الجامعة ما ورد على لسان الأب وكشفت في بيان لها ملابسات وفاة والدة إحدى المتقدمات للقبول في الجامعة، مبيِّنة أنه أثناء انتظار والدة المتقدمة عند السيارة الخاصة بهم تعرضت للإغماء وتم نقلها للعيادة الصحية في الجامعة والتي وجهت بسرعة نقلها للمستشفى بسيارة إسعاف الجامعة لطوارئ مستشفى الملك خالد في تبوك. وأكدت الجامعة في بيانها أن وفاة والدة المتقدمة -رحمها الله- ليس له أي علاقة بالنقاش الذي دار بين والد المتقدمة ووكيل عمادة القبول والتسجيل، والذي أوضح فيه الوكيل لوالد المتقدمة أن المكان غير مخصص أو مهيأ لاستقبال النساء ويمكن للنساء الانتظار في السيارة. وقالت الجامعة في بيانها: «إن المتوفاة غادرت مقر العمادة مشيًا على الأقدام مع ابنتها لمواقف السيارات». وحول تفاصيل القضية ذكرت جامعة تبوك «إنه في يوم الأربعاء راجعت المتقدمة ووالدها ووالدتها وأخوها عمادة القبول والتسجيل شطر الطلاب وتم استقبالهم من قبل موظفي الاستقبال في العمادة وتم إفهام الأب أن المكان غير مخصص للنساء، وتم استقبال والد المتقدمة من قبل وكيل عمادة القبول والتسجيل، حيث تم توضيح المعايير التي تم بها قبول أبنيه بالجامعة، والذي تم بناء على الرغبة الأولى المدخلة في نظام القبول الخاص في الجامعة أنه تم قبول المتقدمة (ابنة المتوفاة) رحمها الله في تخصص علوم الحاسب الآلي في الكلية الجامعية في محافظة حقل حسب الرغبة الأولى للمتقدمة ولانطباق كافة شروط القبول عليها وحسب معايير القبول وكون نسبتها الموزونة (91.54)، وتم إفهامه بأن النسبة الموزونة المتقدمة تؤهلها لدخول كلية الطب وستعمل الجامعة على تحقيق رغبتها من استقبال ملفات المرشحين. أما فيما يخص ابنه فهو حاصل على الثانوية العامة ونسبته الموزونة (73.04) حسب معايير جامعة تبوك وقام بطلب القبول وفق العديد من الرغبات في بوابة القبول الإلكتروني وتم قبوله في الرغبة الأولى لطلبه وهي تخصص الأحياء في الكلية الجامعية في محافظة حقل وتم إفهام والده أنه يمكن قبول ابنه في تخصص آخر في حال تحقق شروط القبول والنسب المطلوبة ووجود مقاعد شاغرة.
مشاركة :