السعودية: ندعو الأطراف الليبية للحفاظ على وحدة وسيادة أراضيها

  • 9/9/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعا وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، الأطراف الليبية لضرورة الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها.وقال الوزير السعودي، في تغريدات على موقع "تويتر": "لا بد من وقفة جادة ضد كل التدخلات الخارجية في الشئون العربية الداخلية"، وفقًا لما أوردته قناة "الإخبارية" السعودية.وأكد "بن فرحان" على ضرورة البدء في حوار سياسي داخلي في ليبيا يضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات.وذكر الأمير فيصل بن فرحان: "يعيش وطننا العربي العزيز أوضاعًا أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية بالغة الحساسية والخطورة والتعقيد، مما يؤكد على أهمية وضرورة تعزيز العمل العربي المشترك".وأضاف: "لا بد لنا من وقفة جادة ضد كل التدخلات الخارجية في الشئون العربية الداخلية، ورفض تحويل دولنا ومجتمعاتنا إلى ساحات لمشاريع الآخرين لبسط الهيمنة والتوسع والنفوذ على حساب أمن واستقرار ووحدة دولنا".وشدد أن "السعودية تؤكد على اهتمامها وحرصها على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وعدم قبولها بأي مساس يهدد استقرار المنطقة، وتضع الحلول السلمية قبل أي حل آخر، وعليه فإن المملكة العربية السعودية تساند الحلول السياسية للأزمات في كل من سوريا وليبيا والسودان".وأكد وزير الخارجية السعودي أن "من أخطر التهديدات التي تواجه منطقتنا العربية ما يقوم به النظام الإيراني من تجاوزات مستمرة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية بتهديده لأمن واستقرار دولنا، والتدخل في شئونها الداخلية ودعم الميليشيات المسلحة التي تبث الفوضى والفرقة والخراب في كثير من الدول العربية".وتابع: "ما زلنا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته إزاء ما تشكله هذه الممارسات العدائية من تهديد للأمن والسلم الدوليين".وفيما يتعلق باليمن، قال وزير الخارجية السعودي إن المملكة تدعم الحل السياسي في اليمن والقائم على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا إلى أن المملكة تبذل كل جهودها للحفاظ على سيادة اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه.وناشد المجتمع الدولي بأن يولي المزيد من الاهتمام لوقف ممارسات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران وهجماتها المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف المناطق المدنية الآهلة بالسكان والمطارات والمرافق والمنشآت المدنية بالمملكة.

مشاركة :