بعد انشطار منزلها إلى نصفين بسلماباد... أرملة بحرينية وابنها وزوجته بلا مأوى

  • 7/28/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصبحت الأرملة (أم صادق) وابنها وزوجته بلا مأوى بعد انشطار منزلها الآيل للسقوط إلى نصفين وتساقط أجزاء منه أمس الاثنين (27 يوليو/ تموز 2015) في مجمع 708 بمنطقة سلماباد. وعن تفاصيل الواقعة قالت أم صادق: «أقطن مع ابني وزوجته في منزل متهالك عمره التقريبي لأكثر من 45 عاماً، وجدرانه متهالك وهو مدرج ضمن المنازل الآيلة للسقوط منذ فترة طويلة، إلا أنه وبالرغم من المعاناة التي نعيشها والخطر المحدق بنا جرّاء تفاقم الأمر بعد انشطار جدران المنزل إلى نصفين وتساقط أجزاء منه بيد أن الوضع فيما يبدو لم يؤثر بشكل إيجابي على الجهات الرسمية المختصة التي راجعها ابني عدة مرات ولكن دون جدوى». وأضافت «لا يقتصر أمر هذا المنزل في عدم هدمه وبنائه من جديد تلبيةً للأوامر الملكية الخاصة في هدم وبناء المنازل الآيلة للسقوط، بل يشمل أيضاً إلغاء الطلب الإسكاني لزوجي المرحوم والذي يحمل رقم 25203 ونوعه قسيمة سكنية وتم تجديد هذا الطلب في العام 2006، إلا أنه ومع مراجعة ابني إلى وزارة الإسكان تم إبلاغه بإلغاء هذا الطلب نظراً إلى وفاة صاحب الطلب كما ذكروا هذا لابني، وهذا هو الغريب في الأمر فهل عندما يتوفى زوجي لا يحق لي ولأبنائي مسكن خاص وهذا الأمر كفله الميثاق إلى جميع المواطنين قبل أن يكفله الدستور وجلالة الملك، فكيف يتم إلغاؤه دون سند قانوني على رغم مرور مدة طويلة ولم يمنح زوجي هذه القسيمة قبل وفاته. من جهته، قال عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة الرابعة في المحافظة الشمالية حمد عبدالله الدوسري: «ليس من السهل علينا، أعضاء المجالس البلدية إعادة إحياء ملف بناء المنازل الآيلة للسقوط؛ لأن هذا المشروع تم إيقافه منذ فترة، كما أنه لا توجد ميزانية لمثل هذا المشروع بعد تحويله إلى جهات أخرى، ونحن نحاول قدر الإمكان مع أصحاب الأيادي البيضاء مساعدة بعض العائلات وانتشالهم قبل وقوع أي مكروه لهم جرّاء تساقط أجزاء من تلك المنازل المتهالكة، ومن جهة ثانية نحن ما زلنا نجدد دعوتنا إلى الحكومة بإعادة تبنّي هذا المشروع الذي سوف يبث الأمل في نفوس مئات العائلات التي مازالت تعاني حتى هذا اليوم».

مشاركة :