تنمية الصادرات: أزمة كورونا أسهمت في التوجه العالمي نحو الحلول الرقمية

  • 9/9/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور أحمد فرج، مدير برنامج تنمية الصادرات بوزارة التجارة و الصناعة، أن أزمة فيروس كورونا ساهمت في التوجه العالمي نحو الحلول الرقمية واظهرت الأزمة الحاجة الي تعميق التكنولوجيا في كافة المجالات الاقتصادية والتجارة الإلكترونية والخدمات.وأضاف أن الدول العالمية غيرت من أولوياتها ومفهومها للاكتفاء الذاتي حتي أصبحت الصناعات الغذائية والأدوية والصحة ذات أولوية للأمن القومي.وأشار إلى أن تبعات جائحة كورونا كشفت عن توجه جديد لاستخدام التكنولوجيا والتطبيقات والحلول الرقمية في تنفيذ كافة المهام وتقديم الخدمات والتكييف مع الأزمات بالاعتماد على التحول الرقمي والميكنة.ونوه بأن توجه الأفراد والشركات في التوسع في استخدام التكنولوجيا، سرعت من وتيرة تحول العالم الي الرقمنة، مشيراً أن نحو ٤٢٪ في العالم يستخدمون تكنولوجيا المعلومات في أعمالهم واتصالاتهم الأمر الذي يؤكد حاجة اي خطة للتوسع محلياً والأسواق التجارية الدولية في كيفية استخدام التكنولوجيا وتسخيرها وتحقيق أقصي استفادة منها لتنفيذ خطط الشركات في الإنتاج والمبيعات والمشتريات وإدارة الأعمال والموظفين.جاء ذلك اليوم خلال الندوة التعريفية التى نظمتها غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة , عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس تحت عنوان « التوجه العالمي وآليات التحول نحو الحلول الرقمية والتسويق الإلكتروني بالأسواق الداخلية والخارجيه للتعايش مع أزمة فيروس كوفيد 19»، والتي تأتي في إطار خطة مركز تحديث للصناعة لعام 2020-2021، وذلك بمشاركة عدد 10 شركات أعضاء الغرفة .واكد «فرج»، ان مصر من بين الدول التي اولت اهتماما كبيراً بالتجارة الإلكترونية من خلال الاستثمار في تقوية البنية التحتية التكنولوجية، وإقرار قانون خاص للتجارة والمعاملات الإلكترونية، مشيراً أن توجه مصر نحو التوسع في إطلاق مشروعات الميكنة والتحول الرقمي ساهمت في تيسير التجارة الإلكترونية حيث تقدمت مصر ١٣ مركز في مؤشر التجارة الإلكترونية وأصبحت رقم ١٠٢ علي مستوي العالم.واستعرض الدكتور أحمد فرج، آليات تنفيذ استراتيجية التسوق الالكتروني الناجح وكيفية حماية العمليات التجارية الرقمية والمحتوي التسويقي والرقمي وبيانات المتعاملين والشركات.من جانبه قال المهندس محمد طحطاوي مركز تحديث الصناعة، أن استخدام التكنولوجيا والرقمنة تعني استخدام الشركات أو الأفراد لكافة البنية التحتية التكنولوجية للوصول بخدمة أفضل وبطريقة أسهل.واضاف «طحطاوي»، أن التحول الرقمي يحتاج إلي دراسة متعمقة وتحليل البيانات الخاصة بالاسواق والمنتجات ما يجعل التكنولوجيا عنصر هام وحيوي لنمو البيزنس والوصول إلى العملاء والأسواق بتكلفة اقل وكفاءة عالية وفي وقت قصير.وأكد ان مركز تحديث الصناعة يقدم الدعم الفني الكامل للشركات لتعميق التكنولوجيا في إدارة الأعمال وعمليات الإنتاج والتسويق وفي مقدمتها برنامج التحول الرقمي مثل التطبيقات الذكية ونظم إدارة المعلومات بجانب انشاء المواقع الخاص بالشركات وتجهيز خطوط الانتاج وقابليتها للتحول الرقمي وتتبع عمليات الإنتاج وسلاسل التوريد والامداد بالإضافة إلي عمل البيزنس بلان للعميل.

مشاركة :