شن الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، هجومًا حادًا على جماعة الإخوان الإرهابية والقنوات التابعة لها والتي تمولها قطر وتركيا، مؤكدًا أنها تسعى لخراب وإسقاط البلاد وتروج للشائعات بكل الوسائل والطرق بهدف تهييج الشعب؛ لا سيما بعد دعوتهم للتظاهر عبر أبواقهم الإعلامية ومنصاتهم الخبيثة بهدف إحداث الوقيعة والفرقة بين جموع المصريين.وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف للخير طريقًا وتسعى بكل ما أوتيت من قوة لنشر الفوضى في البلاد والتحريض عبر الإرهاب الإلكتروني، موضحًا أن تلك الجماعة المارقة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأجندات خارجية مُعادية للدولة المصرية.وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن عناصر الجماعة الإرهابية الهاربين خارج حدود الوطن يعملون على إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبارًا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة المصرية، وترويجها عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية التابعة للجماعة التي تبث من خارج البلاد، موضحًا أن الجهود الأمنية التي تبذلها وزارة الداخلية في إطار حفظ الأمن والاستقرار تقطع الطريق أمام مخططات التخريب وإثارة الفوضى في البلاد.وأوضح أن تلك الجماعة الخبيثة تدعو عبر أذرعها الإعلامية في الخارج إلى إثارة الشغب وإحداث حالة من الفتنة بين المصريين وتزييف وعي مشاهديها، وبث الأكاذيب التي تسعى إلى النيل من جهود مؤسسات الدولة المصرية، وهو تاريخ ممتد من العداء للوطن والدولة المصرية، ويؤكد ارتباط تلك الجماعة بالأجندات الخارجية المعادية للدولة المصرية.وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية والخبيثة لا تريد أي خير لمصر وتريد بشتى الطرق إسقاط الدولة المصرية عن طريق نشر الأكاذيب والشائعات المغرضة والحملات المسعورة من قبل القلة المأجورة الذين باعوا أنفسهم وأوطانهم مقابل حفنة من الدولارات لدول ينبع من أصلها الخيانة، موضحًا أن قنوات الإرهابية تقود حملة مسعورة من الأكاذيب والافتراءات بالتعاون مع قناة الجزيرة القطرية، لزعزعة الاستقرار في مصر، والترويج كذبًا بأن هناك تظاهرات في الدولة المصرية.وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل كامل الإمكانيات والقنوات المتاحة لها في محاولة نشر الشائعات الفترة الأخيرة؛ لزعزعة استقرار الوطن وثقة الشعب المصري في الرئيس السيسي والجيش الوطني، ومؤسسات الدولة المتماسكة والقوية بفضل القيادة السياسية الحكيمة.ولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تلجأ دائمًا لمجموعة من الأساليب بهدف هدم استقرار البلد، وهى بث الشائعات بهدف ضرب وحدة المجتمع وضياع تماسكه ولإثارة البلبلة والرأي العام، موضحًا أن تلك الجماعة الإرهابية ما زالت تسعى لتدبير المؤامرات ضد مصر من خلال مجموعة خائنة متواجدة خارج البلاد، تعمل على بث الفتن، بهدف أن يحكموا الوطن على حساب أشلاء المصريين.وأشار إلى أن هناك قوى خارجية لها أجندات تريد أن تعبث بأمن مصر واستقرارها وتخريب المنطقة، معقبًا: "مصر تبني دولة جديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ الأمر الذي يقتضي إحداث تطوير في كل مناحي الحياة، وظهر ذلك من خلال إنشاء مدن جديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، وعلينا الحفاظ على بلدنا ضد تزيف الإخوان وأعداء الوطن"، مؤكدًا على أن كل من يدعم الإخوان في الحرب ضد مصر وتدمير الوطن خائن وسيتم محاسبته في الوقت المناسب.وأكد أن القبض على القيادي الإرهابي محمود عزت المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية أفقد جماعة الإخوان الإرهابية توازنها وجعلها لا تدري ماذا تفعل؛ لذلك دعت تلك الجماعة المارقة إلى التظاهر ردًا على الضربة القاصمة التي وجهتها لهم الأجهزة الأمنية بالقبض على مرشدهم الإرهابي وتنفيذ عدد من العمليات من قبل صقور الأمن الوطني التي أوقعت بعدد كبير من قيادتهم والذين يمثلون العقل المدبر للجماعة، موضحًا أنها جماعة مغيبة ولا يعلمون كم يعشق المصريون قائدهم الذي أنقذهم من براثن جماعة كادت أن تقضي على الأخضر واليابس داخل الدولة المصرية لولا عناية الله وتدخله في الوقت المناسب لحماية شعب من الدمار والانقسام والدم. ودعا رئيس حزب "المصريين"، إلى ضرورة التكاتف لحماية مقدرات الوطن والحفاظ على مكتسبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومؤسسات الدولة الوطنية، وعدم تصديق هذه الدعوات التي تستهدف تدمير الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية المتماسكة، مؤكدًا على التفاف واصطفاف جموع الشعب المصري خلف رئيسه ومُجدد مصر الحديثة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لا يكل ولا يمل من العمل الدؤوب والمتواصل ولا يعرف سوى الإنجاز والعمل على تنمية الدولة في شتى المجالات من أجل رفعة مصرنا الحبيبة حتى أصبحت من مصاف الدول المتقدمة التي نالت إعجاب الجميع في الإدارة الحكيمة للبلاد.
مشاركة :