نشأة التقويم القبطي محاضرة بثقافة بورسعيد

  • 9/9/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة بورسعيد، وفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الأربعاء حيث أقام بيت ثقافه أم خلف محاضرة بعنوان "المحافظة علي الممتلكات العامة" ألقاها د. محمد خليل، مشيرا الي الفرق بين الممتلكات العامة والخاصة، موضحا أن الممتلكات الخاصة هي التى يمتلكها الافراد، ويتم التصرف فيها وقت ما يشاء، أما العامة فهي التى تملكها الدولة، وينتفع بها الافراد، ولا يمكن التصرف فيها مثل المنشآت التعليمية، الصحية ،الثقافية، الشرطية، الطرق الكباري، خطوط الانارة والمياه، وسائل النقل العامة وغيرها، وأكد خليل علي أن التعدي علي الممتلكات العامة هو تعدي على الفرد، مشيراً ألي مظاهر التعدي علي الممتلكات العامة، منها التعدي علي الطرق والكباري، وخطوط الانارة والمياه والكتابة والرش علي حوائط المباني الحكومية وغيرها، واضاف أنه يجب علي الفرد ترك السلبية بالمشاركة ومساعدة الدولة في المحافظة عليها، وتحصيل مستحقاتها من رسوم، وضرائب، حتي لا يتعرض للعقوبة القانونية.أقامت مكتبه طفل القوات المسلحة محاضرة بعنوان "نشأه التقويم القبطي" للأديب والمؤرخ محمد المغربي، حيث أشار الى نشأة التقويم القبطي في سنة 4241 ق.م.، أي في القرن الثالث والأربعين قبل الميلاد، عندما رصد المصريون القدماء نجم الشعرى اليمانية، وقاموا بوضع هذا التقويم، برصد ثلاثة ظواهر طبيعية معًا، وهي: "الشروق الاحتراقي للنجم" مع "شروق الشمس" مع قدوم فيضان النيل"، ثم حسبوا المدة بين كل ظهورين حتى وصلوا إلى عدد أيام السنة وقسموا السنة إلى ثلاثة فصول كبيرة، هي: الفيضان، والبذار، والحصاد، ثم إلى اثني عشر شهر، كل شهر منها ثلاثون يومًا، وأضافوا المدة الباقية وهي خمسة أيام وربع وجعلوها شهرًا أسموه الشهر الصغير، وصارت السنة القبطية 365 يومًا في السنة البسيطة و366 يومًا في السنة الكبيسة، وقد احترم الفلاح المصري هذا التقويم نظرًا لمطابقته للمواسم الزراعية ولا يزال يتبعه إلى اليوم

مشاركة :