بدأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى محاكمة شابين بتهمة السرقة والتعاطي وقررت المحكمة ندب محامٍ عن المتهمين مع استمرار حبس المتهمين وعرض المتهم الأول على مستشفى الطب النفسي. وأسندت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني أنهم وفي 22 يونيو 2020 سرقا المبلغ النقدي المين بالمحضر للمجني عليه آسيوي الجنسية بطريق الإكراه حيث توجها إليه بمقر عمله واعتدى المتهم الأول على سلامة جسمه وأجبراه على الاستسلام فتمكّنا من سرقته بتلك الطريقة القسرية. ووجهت لهم أنهما حازا وأحرزا مادتي «الهيروين والمورفين» والمؤثرات العقلية «الميتامفيتامين والكلولازيبام» في غير الأحوال المرخص بها. وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تقدم به المجني عليه يفيد وأنه أثناء ما كان في عمله «برادة» حضر له شخص من سكنة المنطقة ولا يعرف اسمه وطلب شراء بطاقة تعبئة اتصال بمبلغ نصف دينار وعاد بعدها لشراء بطاقة تعبئة أخرى وكمامين للوجه وأعطاه ما يريد، وثم عاد مع شخص آخر فدخل الأول إلى طاولة المحاسبة بعد رفع سكين صغيرة بيده ومن شدة الخوف فتح صندوق الحسابات بعد الاعتداء عليه حيث تم سرقة 500 دينار من الصندوق. وأنكر أحد المتهمين تهمة السرقة عن نفسه فيما اعترف الآخر بتهمة السرقة وقال إن سبب قيامه بالسرقة هو حاجته للمال كونه عاطل عن العمل ويرغب في شراء المشروبات الكحولية. وكشف تصوير الكاميرات الخاصة بالبرادة عن الشخصين اللذين تعرضا للعامل الآسيوي.