نجحت الجهود الطبية التي تبذلها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء بسوريا في إنقاذ حياة لاجئة مسنة من خلال عملية قسطرة وتركيب شبكة شرايين تم إجراؤها بنجاح. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، أنه في سياق الاهتمام بالحالات الإنسانية استجابت بشكل فوري بتوجيه من صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز لرسالة مناشدة وردت عبر العيادات التخصصية السعودية من إحدى الشقيقات السوريات ووالدتها المسنة اللاتي يقمن في مخيم الزعتري ولا يوجد لهن معيل، حيث تدهورت الحالة الصحية للمريضة التي راجعت العيادات التخصصية السعودية، واتضح أنها تعرضت لانسداد في العضلة القلبية «جلطة» جراء انسداد الشرايين التاجية، ما استدعى تحويلها وبشكل عاجل لمستشفى خارج المخيم لإجراء عملية قسطرة وتوسيع للشرايين التاجية وزراعة شبكة شرايين لقلب المريضة، لإنقاذ حياتها. ولفت إلى أن الحملة الوطنية السعودية حرصت على متابعة حالة المريضة التي أتمت إجراء العملية بنجاح بفضل من الله سبحانه في مستشفى الاستقلال بالعاصمة الأردنية عمان، حيث تم التكفل بكامل نفقات حالتها، مؤكدا أنها بحالة صحية جيدة والحمد لله. بدورها أعربت اللاجئة شكرية سعيد حسين، عن امتنانها وشكرها لخادم الحرمين وسمو ولي العهد المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية الذي لم يتوان عن الاستجابة لندائها الاستغاثي، داعية الله للمملكة وقيادتها وشعبها بالخير والتوفيق.