شدّد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيان له، اليوم (الأربعاء)، على أنه الجهة الوحيدة التي تتولى تسلم أي تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية، سواء كان مصدرها حكومياً أو أهلياً لإيصالها إلى محتاجيها في الخارج. وأهاب بالجميع عدم الاستجابة لما يتم تداوله من نشرات أو مقاطع عبر بعض وسائل الإعلام أو قنوات التواصل الاجتماعي، خشية الوقوع في شراك عمليات مشبوهة تندرج ضمن غسل الأموال أو تمويل الإرهاب أو غيرهما. كما أكّد حرصه على تسليم المساعدات لمستحقيها في الخارج وفق أعلى المعايير المهنية والشفافية المالية المتبعة محلياً ودولياً، حيث لا يستقطع أي مصاريف إدارية من التبرعات، مبيناً أن المركز يعمل حتى الآن في 49 دولة.
مشاركة :