حماس تأسف لإسقاط الدول العربية مشروعا يدين التطبيع

  • 9/10/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

غزة/ محمد ماجد/ الأناضول أعربت حركة "حماس"، الأربعاء عن أسفها لإسقاط مشروع قرار فلسطيني بالجامعة العربية يُدين التطبيع بين الإمارات وإسرائيل. وقال حازم قاسم، الناطق باسم الحركة للأناضول: "من المؤسف إسقاط الجامعة العربية مشروع قرار يدين اتفاق التطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني". وأضاف أن "عدم قدرة الجامعة على إصدار هذا القرار يغري حكومة الاحتلال، والإدارة الاميركية على استمرار تطبيق مخطط تصفية للقضية الفلسطينية". ولفت قاسم، إلى أنه "‏يجب على الجامعة العربية، أن تعبر عن ضمير الأمة العربية الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني". وفي وقت سابق الأربعاء، كشف دبلوماسي فلسطيني، أن الدول العربية أسقطت، مشروع قرار، قدمته فلسطين، في اجتماع الجامعة العربية، على مستوى وزراء الخارجية، يُدين اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل. وقال الدبلوماسي للأناضول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن فلسطين توافقت مع الدول العربية، قبيل انطلاق الدورة العادية للجامعة العربية، اليوم، على إصدار بيان ختامي، لا يتضمن إدانة للاتفاق التطبيعي. وأفاد أن البيان الختامي يشدد على ضرورة الالتزام بالمبادرة العربية لعام 2002، التي تربط التطبيع بالإنهاء الكامل للاحتلال الإسرائيلي، والالتزام بحل الدولتين، ومبدأ الأرض مقابل السلام. وأضاف المصدر أن فلسطين فوجئت مساء الأربعاء، بعدم التزام بعض الدول العربية (لم يذكرها) بالنص الذي تم التوافق عليه، وحاولت إضافة بنود، تُضفي الشرعية على اتفاق التطبيع. وأوضح الدبلوماسي، أن فلسطين، وردا على خرق الاتفاق، عادت وطرحت مشروع قرار، يُدين الاتفاق الثلاثي التطبيعي (الإماراتي الإسرائيلي الأمريكي)، لكن الدول العربية "أسقطت مشروع القرار الفلسطيني"، بحسب الدبلوماسي. وكان وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، قد دعا، في كلمة له خلال رئاسته لاجتماع الدول العربية، إلى رفض اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي. وقال المالكي "نرفض خطوة التطبيع الإماراتي ونأمل منكم عدم قبولها". وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس/ آب الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وهو ما رفضته القيادة والفصائل الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :