قضت محكمة في اسطنبول، اليوم الأربعاء، بسجن خمسة صحفيين خلال محاكمتهم بتهمة إفشاء أسرار الدولة أثناء تغطيتهم مقتل ضباط مخابرات أتراك في ليبيا. وتم اتهام سبعة صحفيين بالكشف عن هويات ضباط بجهاز المخابرات الوطنية يزعم أنهم قتلوا في ليبيا بالإضافة إلى إفشاء أسرار الدولة ووثائقها. وصدر حكم ضد باريس بهلوان، مدير الأخبار بقناة "أودا تي في" المعارضة، بالسجن ثلاث سنوات وتسعة أشهر حسبما قال محاميه سيركان جونيل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف. وذكر المحامي أن الصحفية هوليا كيلينش صدر ضدها حكم بالسجن بنفس المدة، بينما صدر حكم ضد مراد أجيريل كاتب عمود في صحيفة "يني تشاج" القومية بالسجن أربع سنوات وثمانية أشهر. وظل الثلاثة خلف القضبان منذ مارس الماضي، بينما تم إطلاق سراح ثلاثة صحفيين آخرين من الحبس الاحتياطي في يونيو الماضي لدى بدء المحاكمة. ويقيم الصحفي السابع في ألمانيا. كما حكمت المحكمة على فرحات جيليك وأيدين كيسار اللذين يعملان بصحيفة "يني ياشام" الموالية للأكراد بالسجن أربع سنوات وثمانية أشهر لكشفهما عن هويتي اثنين من أعضاء جهاز المخابرات الوطنية. الكاتب الصحفي مراد أجيريل
مشاركة :