وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مواصلة أنقرة الوقوف إلى جانب مالي، مشيرا أن الاستقرار والأمن والسلام فيها مهم بالنسبة لتركيا. جاء ذلك في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين، الأربعاء، خلال زيارة رسمية يجريها إلى جمهورية مالي. وأفاد تشاووش أوغلو، أن مالي "دولة صديقة وشقيقة" لتركيا، وأن الاستقرار والأمن والسلام هناك مهم بالنسبة لبلاده ولإفريقيا. وأشار إلى دعم تركيا لمالي خاصة في مكافحة الإرهاب، مبينًا أنه سيناقش مع ممثلي الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وبعثة الأمم المتحدة، كيفية تقديم الدعم خلال المرحلة الانتقالية وبعدها. وشدد الوزير التركي على مواصلة بلاده الوقوف إلى جانب مالي وشعبها، معربا عن سعادته بهذه الزيارة. وشهدت مالي في 18 أغسطس/آب الماضي، انقلابا عسكريًا، إذ اعتقل المجلس العسكري رئيس البلاد إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين الحكوميين. وغداة ذلك أعلن كيتا، في كلمة متلفزة مقتضبة، استقالته من رئاسة البلاد وحل البرلمان. وفي 27 أغسطس، أطلق المجلس العسكري، سراح كيتا، عقب مفاوضات بين جيش البلاد والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :