أنصار البغدادي يشنون هجمات لفك الحصار عن الرمادي

  • 7/28/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، بعد لقائه المرجع الشيعي علي السيستاني في النجف، إن بلاده «تجاوزت الماضي... وتمد يدها للتعاون مع الجميع»، مؤكداً تمسك طهران بدعم العراق في حربه على «داعش»، الذي واصل أمس هجماته في الأنبار وسامراء لفك الحصار عن مسلحيه في الرمادي. (للمزيد) وكان ظريف وصل إلى النجف والتقى السيستاني، وقال إنه أطلعه على الاتفاق النووي وبحث معه في شؤون المنطقة، قبل أن يتوجه الى بغداد للقاء المسؤولين. وأكد خلال مؤتمر صحافي مع الجعفري أن «الاتفاق عالج الكثير من المشاكل مع دول المنطقة، وسيأتي بالسلام، ويعالج مشاكل مصطنعة، أهمها التطرف والطائفية». وأضاف إن «إيران تمد يدها إلى الجميع للتعاون. وهذه رسالتنا إلى المنطقة وقد تجاوزت الماضي، وستكون قوتها في خدمة التعاون... وهي تقف الى جانب الشعب العراقي وحكومته في حربها على الإرهاب»، داعياً الى «تبني حوار جديد على أساس الأخوة والمودة لمكافحة التطرف والإرهاب بشكل جدي». ورحب الجعفري بالاتفاق النووي، وقال إن «التقارب بين واشنطن وطهران «أغلق أكثر الملفات خطورة في المنطقة». وكان ظريف قال عقب لقائه السيستاني إن جولته التي شملت عدداً من دول الخليج هدفها «تطوير العلاقة بين الجمهورية الإسلامية ودول الجوار وإقامة حوار مستمر». من جهة أخرى، قال مصدر أمني في «قيادة العمليات في سامراء»، إن «داعش» شن هجوماً «مباغتا ليل الأحد- الإثنين على مواقع قوات الأمن والحشد الشعبي في سامراء، جنوب تكريت. وأضاف أن قوات الجيش وفصيل «سرايا السلام» التابعة لـ «الحشد الشعبي صدت الهجوم وخاضت اشتباكات استمرت ساعات وأجبرت عناصر التنظيم على الانسحاب». في الأنبار، غرب بغداد، أعلنت قيادة العمليات أن «قوات من الجيش والشرطة الاتحادية صدت هجوماً لداعش على قضاء الخالدية، شرق الرمادي»، وأوضحت أن «اشتباكات جرت مع العشرات من عناصر التنظيم، أسفرت عن قتل العديد منهم وانسحاب الآخرين إلى معاقلهم في مركز المدينة». وقال عضو مجلس محافظة الأنبار فرحان محمد لـ «الحياة»، إن «النجاح الذي حققته قوات الأمن بسيطرتها على جامعة الأنبار ساهم في كسر دفاعات داعش في الرمادي»، وأضاف أن الجيش «تقدم إلى حي التأميم. لكن تقدمه حذر بسبب المكامن والعبوات الناسفة التي تركها التنظيم، بعد فرار عناصره من المواجهة، وتفيد معلومات بنه بدأ ينسحب من محيط الرمادي نحو مركزها ويفكر في مغادرتها إذا استمرت محاصرتها». إلى ذلك، أعلن في بغداد تكليف الفريق الركن عثمان الغانمي مهمات رئيس أركان الجيش بالوكالة، بعد إحالة الفريق بابكر زيباري على التقاعد. وأوضحت وزارة الدفاع في بيانٍ أمس، أنها هي من أصدرت القرار، ولم يصدره القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي. واعتبر مراقبون الإعلان استباقاً لاعتراضات قد تعرب عنها القوى الكردية لأن زيباري كردي.

مشاركة :