حدد مؤسس "مايكروسوفت" "بيل جيتس" – الذي تبلغ ثروته حاليًا 118 مليار دولار - الطريقة التي يستخدمها لحل كافة المشكلات التي تواجهه بدءًا من الأزمات الخاصة بأعماله أو حتى جائحة "كورونا". وتكمن هذه الطريقة في طرح سؤالين بسيطين في البداية هما: من تعامل مع هذه المشكلة بشكل جيد؟ وماذا يمكن أن نتعلم منهم؟ ووفقًا لما ذكرته "سي إن بي سي"، كتب "جيتس" في مدونة نشرت في وقت سابق هذا الشهر: منذ أن كنت مراهقًا، عالجت كل مشكلة كبيرة جديدة بنفس الطريقة، بالبدء بهذين السؤالين، لقد استخدمت هذه الاستراتيجية في "مايكروسوفت" وما زالت أستخدمها اليوم. وأضاف "جيتس": أطرح هذه الأسئلة حرفيًا كل أسبوع بشأن فيروس "كوفيد -19"، وأنه على الرغم من أن السؤالين يمثلان لبنات لبداية قوية لمعالجة مشكلة ما، إلا أن ذلك لا يجعل الإجابة عليهما سهلة. وقد يبدوان وكأنهما سؤلان واضحان، ولكن في بعض الأحيان يكون من الصعب العثور على إجابة لهما، وخاصة عندما يتعلق الأمر بواحد من أكبر مخاوف "جيتس" وهو الصحة العالمية. وللمساعدة في تحديد ودراسة ما أحرزته الدول من تقدم كبير في مجال الصحة بطرق اقتصادية، ساهم تحالف من خبراء من الجامعات ومنظمة الصحة العالمية في مشروع بحثي مدعوم من قبل الشركة الاستثمارية "جيتس فينتشورز" ومؤسسة "جيتس" الخيرية وهو قيد التنفيذ منذ ثلاث سنوات. وأشار "جيتس" إلى أن البحث عن جهود الصحة العامة والنتائج يجب أن يكون بنفس سهولة إعادة مشاهدة المباريات في مجال الرياضة، إذ يستطيع كل مدرب دراسة الفرق الأكثر نجاحًا ومعرفة ما تفعله بشكل جيد، ولا يوجد سبب يدعو إلى أن تكون الأمور مختلفة عندما يكون الهدف هو منع وفيات الأطفال وليس تسجيل الأهداف.