خطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لايزول عن المرء بمجرد الإصابة والشفاء منه فقط، بل إن آثاره تمتد إلى ما بعد الشفاء التام، بظهور أعراض مرضية وتوابع على المتعافي، في ظاهرة مرضية أطلق عليها الاطباء اسم (كوفيد الممتد) أو (كوفيد الطويل).ووفقا لصحيفة "صن" البريطانية، تشمل عدة أعراض، حاول الأطباء جمعها لمحاولة فهم الآثار الجانبية للفيروس، حيث كشفت دراسة مؤخرًا أن 75% من المرضى الذين يدخلون المستشفى مصابين بالفيروس أو ما زالوا يعانون من مشاكل مستمرة بسببه.ويعاني من هذه الأعراض أكثر من 500 ألف بريطاني، وأوضح خبراء في جامعة كينجز لندن أن حوالي 60 ألف مريض ما زالوا يعانون من الأعراض بعد ثلاثة أشهر من تعافيهم، وزعمت المجموعة البرلمانية المكونة من جميع الأحزاب أن هناك 16 عرضا يعاني من الأشخاص المصابون بفيروس كورونا .وفي بداية 2020 كان فيروس كورونا المستجد أمرا جديدا غير مفهوم لمعظم العالم، ويقول الخبراء إنه لا يزال هناك الكثير الذي يجب فهمه حول الفيروس ، بما في ذلك آثاره الجانبية، وقال الدكتور بن ليتلوود هيلسدون، كبير المسؤولين الطبيين إن أحد جوانب كوفيد- 19 التي لم يتم فهمها بالكامل بعد هو طول العمر.وقال إن اسم (لونج كوفيد) ليس مصطلحًا طبيًا رسميًا، ولكنه مصطلح عام يستخدم لوصف الأشخاص الذين تستمر أعراضهم لفترة أطول من فترة الأعراض التي تدوم أسبوعين المعترف بها رسميًا من قبل منظمة الصحة العالمية، مثل الذي يعانون من أعراض حادة على المدى البعيد.
مشاركة :