أظهر استطلاع للرأي أن المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض جو بايدن يتقدم بفارق كبير على خصمه الجمهوري دونالد ترامب في نوايا التصويت للناخبين المتحدرين من أمريكا اللاتينية في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من نوفمبر /تشرين الثاني، في وقت أعلن فيه الرئيس ترامب عن استعداده للإنفاق من ماله الخاص لدعم حملته الانتخابية.فقد كشف استطلاع للرأي أجرته منظمة «ناليو» ومعهد الاستطلاعات «لاتينو ديسيجنز» أن 65 في المئة من هؤلاء الناخبين ينوون التصويت لمصلحة نائب الرئيس السابق باراك أوباما مقابل 24 في المئة لترامب.وأبرز القضايا التي تشغل الأمريكيين الناطقين بالإسبانية وباء كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية الناجمة عنه، وحركة الاحتجاج التاريخية ضد العنصرية، أي المواضيع التي تهيمن أساساً على الحملة الانتخابية.وقال 52 في المئة من الذين استطلعت آراؤهم إنهم يرفضون بشدة طريقة إدارة الرئيس الجمهوري لأزمة الوباء.وكشف هذا الاستطلاع أيضاً أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تثير اهتمام الناخبين المتحدرين من أمريكا اللاتينية أكثر من تلك التي جرت في 2016. وقال 62 في المئة منهم إنهم يهتمون بانتخابات هذا العام أكثر من اهتمامهم بالاقتراع الذي جرى في 2016. جولة ترامب من جهة ثانية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، أنه مستعد للإنفاق من ثروته الشخصية على حملة إعادة انتخابه رئيساً، إذا تبيّن أن ذلك ضرورياً في المرحلة الأخيرة قبل الانتخابات. وفي اليوم الأول من جولة يزور خلالها خمس ولايات رئيسية هي فلوريدا وكارولينا الشمالية وميشيغان وبنسلفانيا ونيفادا، تحدث الرئيس الأمريكي عن الشق المالي من المعركة الشاقة التي يخوضها في مواجهة المرشح الديموقراطي جو بايدن مع اقتراب موعد الانتخابات في الثالث من نوفمبر / تشرين الثاني.وأكد الملياردير الجمهوري «لدينا مال أكثر بكثير مما كان لدينا في المرة الماضية للشهرين الأخيرين»، في وقت تشير وسائل إعلام أمريكية إلى المصاريف الضخمة التي قد تجعله في وضع صعب. وأضاف «لكن إذا احتجنا إلى المزيد، سأسهم شخصياً كما فعلت في الانتخابات التمهيدية عام 2016». هجمات على «كامالا» وخلال تجمع ضمن حملته الانتخابية في وينستون-سالم في كارولينا الشمالية حمل ترامب بعنف على كامالا هاريس المرشّحة الديموقراطية لمنصب نائبة الرئيس إلى جانب خصمه جو بايدن. وقال ترامب أمام حشد متحمّس «الناس لا يحبونها. لا أحد يحبّها» مشدداً بسخرية على اسمها «كامالا».وأضاف «لن تتمكن أبداً من أن تصبح أول امرأة رئيسة. أبداً.سيكون ذلك إهانة لبلدنا»، في إشارة إلى هاريس التي يمكن أن تطبع التاريخ الأمريكي في حال أصبحت أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس.(وكالات)
مشاركة :