ثمانية عشر طفلا اعيد لم شملهم مع عائلاتهم في جنوب السودان، إثر النزاع الذي اندلع في هذا البلد حديث النشأة، بين قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان الموالي للرئيس سالفا كيير من جهة، ونائبه السابق ريك مشار من جهة ثانية، وذلك نهاية ألفين وثلاثة عشر، وتسبب النزاع على السلطة بينهما في تفرق العائلات وكان مخيم لحماية المدنيين تابع للأمم المتحدة تكفل برعاية الأطفال، قبل إعادتهم إلى ذويهم في منطقة أكوبو قرب الحدود الأثيوبية التي تسيطر عليها المعارضة، الموالية لريك ماشار ويقول والد أحد الأطفال: أنا فرح جدا بعودة ولدي على قيد الحياة، هذا كل ما أستطيع قوله وشكرا للمنظمة وبسبب النزوح المتكرر وانعدام وسائل الاتصال، ما زال كثيرون بعيدين عن ذويهم، ويفوق عددهم مليوني شخص، نصفهم تقريبا من الأطفال
مشاركة :