الجزائية تستكمل أحكام قضية «الدالوة» بحد الحرابة للإرهابيين الخامس والتاسع

  • 9/10/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قررت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض الحكم على المتهم الخامس والتاسع، بحد الحرابة، وهما اثنان من الإرهابيين الذين شاركوا في تنفيذ عملية إرهابية في قرية الدالوة بالأحساء نتج عنها مقتل 3 أطفال وخمسة رجال وإصابة آخرين، ويأتي هذا الحكم استكمالا للحكم السابق الذي أعلن عنه في حينه. وكانت المحكمة قد أصدرت حكمًا بإقامة حد الحرابة على 7 متهمين في الخلية خلال الجلسة السابقة؛ وبذلك يرتفع عدد المحكوم عليهم بإقامة حد الحرابة من عناصر الخلية إلى 9 متهمين.  وذكرت تفاصيل الحكم الابتدائي ثبوت إدانة المتهم الخامس، في انتهاجه منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، باستباحته الدماء المعصومة، والخروج المسلح على جماعة المسلمين في هذه البلاد وإمامهم. ومحاربته لله ورسوله بالسعي في الأرض بالفساد وذلك من خلال اشتراكه مع المتهمين الأول، والثاني، والثالث في الهجوم المسلح على جمع من المواطنين العزل بقصد قتل أكبر عدد منهم عمداً وعدواناً في الشهر الحرام في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء بتاريخ 10 /1 /1436، وتمكنهم من قتل ما مجموعه ثلاثة أطفال وخمسة أشخاص، وإصابة سبعة أطفال وخمسة أشخاص، وذلك بالانضمام للخلية الإرهابية المنفذة لهذه الجريمة الإرهابية والعمل معها تحت إمرة المتهم الأول، وتستره على ما علمه من التخطيط لهذه الجريمة الإرهابية، ومساعدته لمنفذيها بتوفير عشرين مخزن ذخيرة للأسلحة المستخدمة من قبلهم في هذه الجريمة الإرهابية. وتستره وتأييده للمتهمين الأول والسابع، في التخطيط لاستهداف معاهدين، وعلى عزم الخلية الإرهابية على استهداف علماء ورجال أمن داخل المملكة. ولقد ثبت الانتماء لتنظيم داعش المصنف كتنظيم إرهابي، وقيامه في سبيل ذلك الانضمام لخلية إرهابية تابعة له مكلفة بالعمل داخل المملكة بقيادة المتهم الأول، للقيام بعمليات إرهابية فيها تحت إمرة التنظيم الإرهابي. ونقضه البيعة المنعقدة في ذمته لإمام المسلمين في هذه البلاد، ومبايعته زعيم تنظيم داعش الإرهابي، ومبايعته للمتهم الأول كأمير للتنظيم الإرهابي داخل المملكة.  كذلك سعيه لزعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية والمساس بوحدة المملكة من خلال عمله مع خليته الإرهابية لاستهداف جرائمهم الإرهابية لإثارة الفتنة الطائفية داخل المملكة للتهيئة لدخول تنظيم داعش الإرهابي إلى داخل المملكة وانتشاره فيها.  وثبت سعيه ومحاولته في توفير الأسلحة والذخيرة والمتفجرات وأداوات تستخدم في صناعتها لصالح الخلية الإرهابية. سعيه ومحاولته في توفير أماكن لاستخدامها في إيواء أفراد الخلية الإرهابية وتخزين أسلحتها ومتفجراتها. وإيواؤه للمتهمين الأول والثاني في منزله، والقيام على خدمتهما، وتأمين تنقلاتهما مستخدماً سيارته الخاصة. وتلقيه الدعم المادي من قائد الخلية الإرهابية المتهم الأول ، وتنفيذه أوامره. وتجنيده المتهمين السادس ، والسابع ، والموقوف لصالح خليته الإرهابية. وتجنيده لابنه (17 عاما) لصالح تنظيم داعش الإرهابي، ودعمه والتنسيق له ولآخر ومساعدتهما حتى تمكنا من الخروج إلى سورية والانضمام للتنظيم الإرهابي هناك. وشروعه في الخروج لسورية للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي هناك، وتستره على شروع رفيقه الموقوف في ذلك. ومساعدته في تقديم الدعم المادي لصالح تنظيم داعش الإرهابي في سورية، والتواصل والاتصال بأعضاء وقيادات تنظيم داعش الإرهابي داخل المملكة وخارجها.  فيما ثبت إدانة المتهم التاسع بانتهاجه منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفيره ولاة أمر هذه البلاد، واستباحته الدماء المعصومة، والخروج المسلح على جماعة المسلمين في هذه البلاد وإمامهم. ومحاربته لله ورسوله بالسعي في الأرض بالفساد وذلك من خلال  اشتراكه مع المتهمين الأول ، والثاني ، والثالث  والرابع في الهجوم المسلح على جمع من المواطنين العزل بقصد قتل أكبر عدد منهم عمداً وعدواناً في الشهر الحرام ، وبالانضمام للخلية الإرهابية المنفذة لهذه الجريمة الإرهابية، والعمل معها تحت إمرة المتهم الأول ، وتستره على ما علمه من التخطيط لهذه الجريمة الإرهابية، ومساعدته بتسليمه سلاحاً رشاشاً ومخزن ذخيرة استخدما في هذه الجريمة الإرهابية. واشتراكه مع المتهمين الأول والعاشر ، والحادي عشر  وثلاثة هالكين من أعضاء خليته الإرهابية في قتل رجلي أمن وإصابة آخريَن عمداً وعدواناً أثناء المواجهة المسلحة في استراحته حي المعلمين ببريدة بتاريخ 11 /1 /1436، وذلك من خلال إيواء الهالكين في استراحته، وتأمين الأسلحة والذخيرة التي قاتلوا بها رجال الأمن. وتسخيره استراحته لصالح الخلية الإرهابية والعمل على إيواء أعضاء الخلية الإرهابية فيها وخدمتهم وتأمين أسلحة وذخيرة لهم، والقيام على خدمتهم، وتجنيده في سبيل ذلك المتهم العاشر . وتستره وتأييده ومعاونته للمتهم الأول في التخطيط لاستهداف سجون المباحث العامة، واستهداف العاملين فيها. وقيامه بالاشتراك مع الهالك في رصد سجن المباحث العامة وتصويره والتخطيط لاستهدافه. والانتماء لتنظيم داعش المصنف كتنظيم إرهابي، وانضمامه لخلية إرهابية تابعة للتنظيم الإرهابي (داعش) مكلفة بالعمل داخل المملكة بقيادة المتهم الأول ، للقيام بعمليات إرهابية فيها تحت إمرة التنظيم الإرهابي. ونقضه البيعة المنعقدة في ذمته لإمام المسلمين في هذه البلاد، ومبايعته زعيم تنظيم داعش الإرهابي، ومبايعته للمتهم الأول  كأمير للتنظيم الإرهابي داخل المملكة. وتقديمه الدعم المادي والمعنوي للتنظيم الإرهابي بتسخيره لاستراحته كمقر للخلية الإرهابية ولاجتماعات أفرادها ولتدربهم على الأسلحة، وقيامه على خدمتهم، ومساعدتهم في اتصالاتهم وتأمين حمايتهم، ونقله الأموال والأسلحة بين أفراده، وتزويده أحد أعضائه من الهالكين بمسدس، وتسخيره معرفه على برنامج التواصل الاجتماعي لمتابعة أخباره وإعادة نشر ما يدعمه.

مشاركة :