الإنقاذ البري في شرطة دبي ينفذ 4328 مهمة ويتعامل مع 73 حادثاً

  • 9/10/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: سومية سعدكشف المقدم عبد الله علي محمد بيشوه ، رئيس قسم الإنقاذ البري في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي عن تنفيذ 4328 مهمة والتعامل مع 73 حادثاً برياً، بينها 35 بسيطاً، و28 متوسطاً، و30حادثاً بليغاً خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.وأكد بيشوه أن فرق الانقاذ ، جاهزة دائما لتنفيذالمهام كافة، والتعامل مع كل الحوادث البرية الطارئة، موضحاً أن الفرق مُقسمة على نظام المناوبات لتكون على أهبة الاستعداد في أي ساعة لتلقي البلاغات عن تعرض أي شخص لحادث طارئ، وذلك لأن حياة الأشخاص غالية، ونسعى دائماً للمساعدة بأسرع وقت ممكن.وقال إن فريق الإنقاذ البري يتولى مهام رئيسية عدة تقع ضمن حزمة من الأولويات، في مقدمتها إنقاذ الأرواح والممتلكات، وإخراج العالقين في السيارات عقب الحوادث المرورية وحوادث تدهور المركبات وفتح الأبواب المغلقة، سواء أكان ذلك في السيارات أو في الشقق السكنية والمنازل وإنقاذ السيارات العالقة في الرمال، وفتح المصاعد وإنقاذ الأشخاص العالقين بداخلها، إضافة إلى المشاركة في المهرجانات والفعاليات.وأشار الى أن فرق الإنقاذ تصل إلى مكان الحادث خلال 11 دقيقة من ورود البلاغ، وأن الكوادر مؤهلة بشكل متكامل ومميز، إذ يخضع الأفراد الجدد المنضمون للإدارة إلى مجموعة من الدورات في البالونات الهوائية، وكشافات الإنارة والإنقاذ في حوادث الطرق وفتح المصاعد والرافعات الخفيفة والثقيلة وأجهزة الملاحة والإسعافات الأولية وفتح أبواب السيارات، وغيرها من الخبرات الضرورية لجميع حالات الإنقاذ.ودعا بيشوه الأهل إلى الانتباه لأطفالهم وعدم تركهم وحدهم في السيارات والذهاب إلى الشراء أو نسيان أبواب السيارة مفتوحة ، حيث يغافل الكثير من الأطفال ذويهم ويدخلون إلى السيارة ويقومون بإغلاقها على أنفسهم ما قد يتسبب في اختناقهم، إذا ما تم العثور عليهم وإبلاغ الشرطة للحضور فوراً وفتح السيارة وإخراج الطفل منها في الوقت المناسب.كما قال : لوحظ في الفترة الحالية، ورغم ارتفاع درجات الحرارة، أن بعض الأهالي يتركون أطفالهم داخل المركبات ويذهبون إلى شراء بعض الحاجيات دون أن يقوموا بتشغيل المكيف ، مايعرض الأطفال إلى خطر الاختناق .وأهاب بالجمهور المتواجد في مواقع الحوادث، خصوصاً الحوادث المرورية بعدم التطفل على عمل المنقذين وعدم التجمهر في موقع الحادث، لأن ذلك يعيق عمل رجال الإنقاذ ، كما طالبهم بإفساح المجال أمام سيارات الإنقاذ.

مشاركة :