أطلق مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي العرض التفاعلي «أقصى حدود العزلة»، أمس الأربعاء، عبر الإنترنت، ضمن فعاليات الموسم السادس للمركز، إلى جانب عرض المخرجة وفنانة الأداء الحي تانيا الخوري، والموسيقي وفنان الجرافيت باسل زراع، يُقدم عبر تطبيق «زوم» لشخص واحد من الجمهور في كل مرة حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وسيكون متاحاً على عدة فترات زمنية من 4 حتى 6 مساء، ومن 7:30 حتى 9:30 مساء. ويرافق العرض ورشة عمل مباشرة عبر الإنترنت تستضيفها الخوري 6 أكتوبر/تشرين الأول، توضح من خلالها كيفية إنتاج عروض الأداء الحي في ظل إجراءات التباعد الجسدي التي فرضها انتشار «كوفيد-19».يسعى العرض من خلال الإحساس اللمسي والصوتي والتفاعلي بين الجمهور واللاجئين ممن واجهوا العديد من التحديات والتجارب اللاإنسانية عبر مراكز الاحتجاز ونظام الصحة العقلية الذي يتجاهل انتماءاتهم المختلفة. وجاء إطلاق المشروع بناء على تعاون فني سابق جمع الثنائي تحت عنوان: «أبعد ما تحملني البصمة»، وفيه كلفت الخوري باسل زراع بتسجيل أغنية «راب» مستوحاة من رحلة شقيقته من دمشق إلى السويد. وتعد تجربتهما الجديدة «أقصى حدود العزلة» صياغة جديدة للتجربة الأولىوقال بيل براجين، المدير الفني التنفيذي للمركز: «حين قررنا الالتزام بتقديم الفنون الأدائية الجديدة والمبتكرة عبر الإنترنت خلال موسم الخريف، كنا نعلم أننا بحاجة إلى التواصل مع تانيا الخوري؛ وذلك بعد عملها الفني التفاعلي «حدائق تحكي» في إطار إقامتها الفنية السابقة، ولاحظنا التزامها وشغفها بإعادة تصور شكل الأداء مع كل عمل جديد تقوم به».وأضاف: «في عرض «أقصى حدود العزلة»، تبني الخوري مجموعة من الأعمال التي تستكشف من خلالها ما تصفه بأنه الاستماع كعمل جذري، واللمس، والتجسيد».
مشاركة :