خبراء من «حزب الله» وإيران لتغطية خسائر «الحوثي»

  • 9/10/2020
  • 03:21
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني وجود خبراء من «حزب الله» اللبناني وإيران يديرون عمليات تضليل إعلامي للتغطية على خسائر المليشيات الحوثية الفادحة في جبهات مأرب والجوف.وكشف الوزير، في تصريح صحفي، محاولات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران السيطرة على مدينة مأرب عبر حملات سياسية وإعلامية، واستخدام الدعاية وبث الإشاعات والحرب النفسية، بعد فشلها في تحقيق أي اختراق عسكري باتجاه المدينة، رغم المحرقة التي ساقت إليها عناصرها بالآلاف، بمن فيهم قيادات الصف الأول وعتادها المنهوب من معسكرات الدولة‏.وأوضح الإرياني أن المليشيا الحوثية لجأت خلال الأيام الماضية لنشر عشرات التصريحات، التي توحي بأنها باتت على أبواب مدينة مأرب، وتسريب المذكرات المزورة للوقيعة بين الدولة والقبائل، ومحاولة النيل من مواقف قبيلة مراد في مواجهة الكهنوت. وتحدثت عن انسحابات وسحب آليات، واختراق صفحات ناشطين لخلق حالة من الإحباط وبث الهزيمة في نفوس اليمنيين‏.وقال وزير الاعلام: «إن مليشيا الحوثي استغلت بعض الثغرات على خلفية أحداث مديرية ردمان لاختراق مديريات محافظة البيضاء باتجاه مأرب، وعقدت الصفقات مع تنظيمي القاعدة، وداعش، برعاية إيرانية، لتأمين مرورها وتسليم واستلام المواقع، في ظل انشغال الجيش والمقاومة والقبائل بمعارك مفتوحة على طول جبهات مأرب والجوف»‏.وأضاف أن هذه الاختراقات البسيطة والضخ الإعلامي الهائل الذي مارسته مليشيا الحوثي بالتعاون مع مطابع إعلامية والطابور الخامس، لا تعني الإخلال بموازين المعركة أو تغيير ميزان القوة العسكرية في جبهة مأرب لصالح المليشيا، أو أن مدينة مأرب أصبحت في خطر، وهو ما يجب أن يستوعبه جيدا كل من وقع ضحية لهذه الدعايات الكاذبة‏.وأكد وزير الإعلام اليمني أن مليشيا الحوثي لن تحقق أي إنجاز يذكر سوى الإلقاء بالمزيد من قياداتها وعناصرها وعتادها في محارق مفتوحة بجبهات مأرب والجوف. أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني وجود خبراء من «حزب الله» اللبناني وإيران يديرون عمليات تضليل إعلامي للتغطية على خسائر المليشيات الحوثية الفادحة في جبهات مأرب والجوف. وكشف الوزير، في تصريح صحفي، محاولات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران السيطرة على مدينة مأرب عبر حملات سياسية وإعلامية، واستخدام الدعاية وبث الإشاعات والحرب النفسية، بعد فشلها في تحقيق أي اختراق عسكري باتجاه المدينة، رغم المحرقة التي ساقت إليها عناصرها بالآلاف، بمن فيهم قيادات الصف الأول وعتادها المنهوب من معسكرات الدولة‏. وأوضح الإرياني أن المليشيا الحوثية لجأت خلال الأيام الماضية لنشر عشرات التصريحات، التي توحي بأنها باتت على أبواب مدينة مأرب، وتسريب المذكرات المزورة للوقيعة بين الدولة والقبائل، ومحاولة النيل من مواقف قبيلة مراد في مواجهة الكهنوت. وتحدثت عن انسحابات وسحب آليات، واختراق صفحات ناشطين لخلق حالة من الإحباط وبث الهزيمة في نفوس اليمنيين‏. وقال وزير الاعلام: «إن مليشيا الحوثي استغلت بعض الثغرات على خلفية أحداث مديرية ردمان لاختراق مديريات محافظة البيضاء باتجاه مأرب، وعقدت الصفقات مع تنظيمي القاعدة، وداعش، برعاية إيرانية، لتأمين مرورها وتسليم واستلام المواقع، في ظل انشغال الجيش والمقاومة والقبائل بمعارك مفتوحة على طول جبهات مأرب والجوف»‏. وأضاف أن هذه الاختراقات البسيطة والضخ الإعلامي الهائل الذي مارسته مليشيا الحوثي بالتعاون مع مطابع إعلامية والطابور الخامس، لا تعني الإخلال بموازين المعركة أو تغيير ميزان القوة العسكرية في جبهة مأرب لصالح المليشيا، أو أن مدينة مأرب أصبحت في خطر، وهو ما يجب أن يستوعبه جيدا كل من وقع ضحية لهذه الدعايات الكاذبة‏. وأكد وزير الإعلام اليمني أن مليشيا الحوثي لن تحقق أي إنجاز يذكر سوى الإلقاء بالمزيد من قياداتها وعناصرها وعتادها في محارق مفتوحة بجبهات مأرب والجوف.< Previous PageNext Page >

مشاركة :