ذكر تقرير نشرته مجلة ((نيتشر)) البريطانية أن علماء أمريكيين أعربوا عن قلقهم إزاء قمع حكومتهم للتدخل الأجنبي في الجامعات، الأمر الذي قد يبعد العلماء من أصل صيني. ذكر المقال أن دوائر البحوث تشعر بعواقب التوترات السياسية بين واشنطن وبكين، حيث تم التحقيق مع العديد من الباحثين الأمريكيين الذين لهم علاقات مع الصين. قال العلماء للمجلة، إنهم يعرفون زملاء صينيين غادروا الولايات المتحدة بسبب شعورهم "بالتوتر وعدم الأمان". وقال فرانك وو رئيس كلية كوين في نيويورك "إنهم شعروا بالقلق من تدمير حياتهم من دون سبب". وقالت أليس هوانغ عالمة الأحياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا، إنها علمت أن أربعة باحثين من أصل صيني وهم مواطنون أمريكيون، قد غادروا البلاد خلال العامين الماضيين. وهناك تقارير متزايدة حول تحقيقات وعمليات اعتقال تضم علماء من أصل صيني من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، ما يرفع الشكوك حول ادعاءات الوكالة بشأن عدم إجرائها تحقيقات تستند فقط إلى العرق والأصل العرقي أو الوطني.