“ما إن تطرب لمعزوفة الذكريات على شفير بئر الأحزان” حتى يفاجئنا الخذلان ببهاء وانكسار العاري يوسف، جبارًا كاسحًا كأخوة يوسف ، متهمًا كذئب لم يغدر بذئب مثله!! مطففاً كبشرى والسيارة. شغوفًا كزوجة العزيز! ونشوة نسوة المدينة!! كسكينًا قطعت الأيادي!! وهن في سكرة الجمال آثمات. مبيضة عيناه من لهب الكمد كيعقوب وأسفاه..! فاترًا كلقاء .. القميص! كيف ألقاه؟! لعل مع ريح يوسف تأتي بها رياح الجبر !! ورقعٌ للنياط ..مزقتها السنين العجاف. يا صواع الملك لم نسرق ولم نغدر !! فأوف لنا الكيل. ولو ببخس دراهمك المعدودة.
مشاركة :