وتعود أحداث القضية إلى شهر أبريل/نيسان 2015 حينما دخلت أمرأه مسلمه تدعي رانيا العلول إلى قاعة المحكمه بمونتيرال بمقاطعة كيبيك، لتسترد سيارتها مره أخرى و التي تم التحفظ عليها لقيام إبنها بقيادتها برخصة موقوفه، وقد تم ايقافة من قبل البوليس وسحب السيارة. وعندما وقفت أمام القاضية إلينا مارينجو طلبت منها خلع نقابها، وقالت لها المحكمة لا تسمح بإرتداء قبعة رأس أو نظارة شمسية داخل قاعة المحكمة، وعندما سألت القاضية السيدة رانيا عن سبب تغطيتها وجهها أجابت “رانيا” لانها مسلمة. القاضية أعطتها مهلة 30 دقيقة لتهيئة نفسها والعودة إليها مكشوفة الوجه، وعندما عادت إليها وجدتها أنها مازالت تحتفظ بالنقاب، فطلبت القاضية منها أن تحضر محامي للدفاع عنها، وكانت إجابة السيدة “رانيا” بأنها ليست في أستطاعتها توكيل محامي للدفاع عنها. فعادت القاضية لتكرر لها ما قالته بأن المحكمة لا تسمح بقبعة أو نظارة شمسية فكيف تسمح بالسماع إليها وهي مغطاه الوجه بالكامل، وعندما رفضت السيدة الكشف عن وجهها، رفضت القاضية السماع إليها واعتبرتها في حكم الغائب وقامت بتأجيل القضية. والأربعاء، عقد أعضاء مجلس قضاء كيبيك الذي يعتبر أعلى جهة تأديبية للقضاة بالمقاطعة، جلسة افتراضية مع القاضية، والمسلمة رانيا العلول، بموجب قرار تم اتخاذه في وقت سابق. القاضية مارينجو، قامت بتلاوة نص اعتذارها عن الواقعة أمام أعضاء المجلس، وأقرت بأنها ارتكبت خطأ حينما طلبت من العلول خلع نقابها، معربة عن ندمها حيال ذلك، وأنها لم يكن لديها أية نية لاتهام المواطنة أو إبداء عدم الاحترام تجاهها. وأشارت القاضية إلى أنها في ذلك الوقت قارنت بين نقاب العلول والقبعات والنظارات الشمسية، موضحة أن السبب في ذلك هو تقديم مثال بسيط وعام على كيفية تطبيق القواعد بالمحاكم، ولم تقصد عدم احترام للمواطنة المسلمة أو لمعتقداتها. هذا وطلبت القاضية من العلول السماح، وقدمت اعتذارها، لتقوم الأخيرة بقبول الاعتذار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :