بلغ المصنف ثالثا عالميا النمسوي دومينيك تييم الدور نصف النهائي من بطولة فلاشينغ ميدوز الاميركية لكرة المضرب، إحدى البطولات الاربع الكبرى، للمرة الاولى في مسيرته، والتحق به كل من الروسي دانييل مدفيديف الوصيف والبلاروسية فيكتوريا ازارنكا. وتفوق تييم على الاسترالي على الكس دي مينور بنتيجة 6-1، 6-2 و6-4 في ساعتين واربع دقائق ليضضرب موعدا مع مدفيديف المصنف خامسا عالميا الذي تفوق على مواطنه اندري روبليف 7-6 (8-6) و6-3 و7-6 (7-5). وقال تييم المصنف ثانيا في البطولة "كان لدي شعور جيد منذ اللحظات الاولى للمباراة. شعرت ان المجموعة الاولى، خاصة عندما كسرت ارساله للمرة الثانية، كانت قوية وشهدت تبادلات طويلة للكرة". وتابع "أعتقد أن المجموعتين الاولى والثانية تبدوان اسهل اذا نظرنا الى نتيجتيهما مما كانتا عليه فعلا". ويسعى تييم للقبه الاول في البطولات الكبرى بعد خسارته نهائي رولان غاروس عامي 2018 و2019 ونهائي بطولة استراليا المفتوحة مطلع العام امام الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي أقصي من فلاشينغ ميدوز في ثمن النهائي بسبب ضربه احدى حكمات الخطوط بالكرة دون قصد. ولم تكن الامور سهلة على مدفيديف في مواجهة مواطنه وصديق الطفولة حيث احتاج لساعتين و27 دقيقة لتخطي عقبة المصنف عاشر في البطولة. وتقدم روبليف 5-1 على مدفيديف في شوط كسر التعادل من المجموعة الاولى قبل ان يعود الاخير من بعيد ويحسمه 8-6. وقال المصنف ثالثا في البطولة "في هذه اللحظات تشعر وكأنه عليك ان تقاتل من أجل كل نقطة، ولكن تعتقد أيضا أنك +حسنا، لقد خسرت هذه المجموعة ربما+". وتابع مدفيديف الذي خسر نهائي العام الماضي امام الاسباني المخضرم رافايل نادال في مباراة ماراتونية من خمس مجموعات "شعرت أنني قد أدخل في مأزق لذا كنت سعيدا جدا بالفوز في شوط كسر التعادل هذا". ولدى السيدات، بغلت ازارنكا وصيفة عامي 2012 و2013 الدور نصف النهائي على حساب البلجيكية اليز مرتنز بنتيجة 6-1 و6-صفر في غضون ساعة و13 دقيقة فقط، لتجدد المنافسة مع غريمتها الاميركية سيرينا وليامس التي اسقطتها في نهائي العامين المذكورين. وقالت المصنفة اولى سابقا بعد اللقاء "كانت مباراة جيدة. شعرت وكأنني جعلت الملعب كبيرا بالنسبة لها اليوم، الامر الذي نجح فعلا". فشلت مرتنز في الحفاظ على شوط ارسالها ولو مرة في اللقاء وفازت بنسبة 19 في المئة فقط من النقاط على ارسالها الثاني. وتسعى ازانكا المصفنة 23 عالميا للقبها الثالث في البطولات الاربع الكبرى والاول منذ سبعة اعوام بعد لقبي استراليا المفتوحة عامي 2012 و2013.