بدأ البرلمان الكويتي جلسة للتصويت على طرح الثقة، من وزيري التربية والداخلية، في إطار العمل البرلماني على أداء الوزيرين خلال الفترة الماضية، وفق ماذكرت صحف متفرفة.افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم اليوم الجلسة الخاصة للتصويت على طلبي طرح الثقة بوزير التربية والتعليم العالي الدكتور سعود الحربي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح.واستهل المجلس الجلسة ببند التصويت على طرح الثقة بالوزير الحربي، فتحدث بداية النائب الحميدي السبيعي مؤيدا لطرح الثقة، حيث قال: وزارة التربية «دايخة».. الكتب غير جاهزة رغم بداية العام الدراسي وهناك مناقصات دزوها بمليون و200 ألف للباصات. تحدث النائب خلف دميثير معارضا لطرح الثقة بالحربي، فقال: استلم الوزير وبدأت أزمة كورونا، لافتا الى تقديم 3 استجوابات له خلال شهر.وكان مجلس الأمة قد ناقش في جلسة 1 سبتمبر الاستجوابين المقدمين من النواب عودة الرويعي وخليل عبد الله أبل والحميدي السبيعي إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي. وقد قدم 10 نواب طلبا بطرح الثقة في الوزير، كما ناقش المجلس الاستجواب المقدم من النائب محمد هايف إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح.وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الخليج" إن الحكومة ستدخل جلسة التصويت وهى مطمئنة إلى تجديد البرلمان الثقة بالوزيرين، وذلك بعد أن جرى استطلاع آراء عدد كبير منهم وتأكدت الحكومة من وجود العدد الكافي "25 صوتًا" لتجديد الثقة، موضحة أن الحكومة لايمكن أن تجازف بهيبتها أو بأي من وزرائها ولن تدخل الجلسة إلا إذا كانت واثقة من تجديد الثقة، مبينة أنه في حالة حدوث أي متغيرات تخص وزير التربية على وجه الخصوص فإنه سيطلب منه تقديم استقالته ولن يدخل إلى الجلسة، داعية النواب إلى التهدئة والتعاون مع السلطة التنفيذية في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها الإقليم بعد أزمة كورونا والتوترات في المنطقة.إلى جانب ذلك، أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش «هيئة الخدمة الوطنية العسكرية» عن تأجيل دعوة المكلفين بالخدمة العسكرية حتى إشعار آخر.
مشاركة :