أثارت حادثة مقتل مواطنة كويتية على يد شقيقها الأصغر بطلقات نارية داخل وحدة للعناية المركزة غضبا عارما لدى المجتمع الكويتي، الذي اتخذ من تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى منصة للتعبير عن سخطه واستغرابه لتمكن شخص مسلح من دخول قسم العناية المركزة رغم الحراسة والوصول إلى شقيقته والإجهاز عليها بعد ترضها لمحاولة قتل من شقيقها الآخر. وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـصحيفة «الجريدة» الكويتية، شهد قسم العناية المركزة بمستشفى مبارك الكبير ظهر أمس جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها مواطنة في العقد الثالث من عمرها على يد شقيقها الأصغر الذي تمكن من اقتحام غرفة العناية حيث ترقد المجني عليها وأطلق النار ليرديها قتيلة ويلوذ بالفرار. وتلقت غرفة عمليات وزارة الداخلية بلاغاً من إدارة المستشفى بحدوث إطلاق نار في غرفة العناية المركزة، وأن الحادث أسفر عن وفاة مريضة. وذكر المصدر أنه فور تلقي البلاغ انتقل رجال الأمن إلى الموقع وتبين لهم أن المجني عليها كانت تعرضت لإطلاق نار من شقيقها الأكبر قبل يومين بالقرب من منزلها في منطقة سلوى، موضحاً أن رجال الأمن تمكنوا من ضبط مطلق النار. وأضاف أن شقيقها الأصغر توجه إلى قسم العناية المركزية حيث كانت ترقد المجني عليها بحالة حرجة وأكمل الجريمة ولاذ بالفرار، لافتاً إلى أن رجال المباحث تمكنوا من تحديد هوية الجاني من خلال كاميرات المراقبة الموجودة بالمستشفى وجارٍ البحث عنه. وأشار إلى أن الجهات الرسمية فتحت تحقيقاً موسعاً بالحادث حول كيفية دخول الجاني وهو مسلح إلى غرفة العناية المركزية، وعدم وجود حراسة على المجني عليها. وعلمت «الجريدة»، من مصادرها، أن وكيل النائب العام أمر بفتح تحقيق داخل المستشفى لمعرفة كيفية دخول الجاني إلى غرفة العناية المركزة التي لا يسمح بدخولها إلا للأطباء والهيئة التمريضية، نظراً لخصوصيتها الشديدة، كما أمر برفع جثة المجني عليها وإحالتها إلى إدارة الطب الشرعي. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :