العديد من الشائعات حرصت جماعة الإخوان الإرهابية علي ترويجها لمحاولة إسقاط الدولة المصرية وزعزعة الثقة في الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والجيش المصري، ولكن دون جدوي او فائدة وخاصة لثقة المواطن المصري المطلقة في القيادة السياسية.أختلفت الشائعات وتنوعت وخاصة لحرص الجماعة علي السير خلف مبدء "النفخ في النار" لإحداث الوقيعة بين المواطن المصري وقيادتة السياسية ومؤسسات الدولة،وكان أخر تلك الشائعات هدم المساجد والتي لم تؤتي ثمارها ولكن جاءت بنتائج عكسيه وزادت من ثقة المواطنين في الحكومة.وفيما يلي نرصد ابرز الشائعات التي تناولتها جماعة الإخوان الإرهابية خلال الأيام الماضية..شائعة هدم المساجدأطلق أعضاء الجماعة الإرهابية عبر قنواتهم وكتائبهم الإلكترونية شائعة قيام الدولة بهدم المساجد والترويج لها عبر منصاتها الإلكترونية وأستغلت الأذرع الإعلامية قيام الدولة بإزالة مخالفات البناء بتنفيذ فيديوهات مفبركة وقديمة وخارج مصر لإثبات تلك الشائعة.فيما حرصت الدولة المصرية التصدي لتلك الشائعة عن طريق قيام الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالرد عليهم ببيان أكد أن الوزارة قامت بإنشاء 1200 مسجدًا خلال 6 سنوات وإصلاح وتجديد نحو 3600 مسجد، معلنًا عن افتتاح 130 مسجدًا يوم الجمعة المقبل.شائعة سوء الأوضاع داخل السجون في مصرحرص أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية علي كسب تعاطف العالم الخارجي معهم عن طريق الترويج لشائعة سوء الأوضاع داخل السجون المصرية وتدهور الحالة الصحية لنزلاء سجن برج العرب وعدم توافر مقومات الرعاية الطبية بمستشفى السجن،وزارة الداخلية نفت ذلك في بيان لها وأكدت أن ما تم ترويجه من أعضاء الإرهابية ماهو الا افتراء والسجون تحظى باهتمام وافر من وزارة الداخلية.شائعة عدم التمكن من مواجهة كوروناحرصت الجماعة علي إستغلال أزمة فيروس كورونا وانخفاض الأعداد وقيام الدولة بإعادة الأوضاع تدريجيا فقامت الكتائب الألكترونية بالترويج الي أن الحكومة المصرية أوقفت الاجراءات الوقائية ولكن مجلس الوزراء نفي تلك الشائعة وأكد الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة، ومتابعة كل التطورات الخاصة بشأن الفيروس، وثبات وجود المستشفيات التي تقدم الخدمة الخاصة به.فيما أكدت الدولة المصرية انها ماضية في طريق الإصلاح والتننمية في كافة القطاعات والنهوض بالدولة المصرية،مطالبة الجميع الوقوف خلفها وعدم الألتفات الي مثل تلك الشائعات والتي تهدف الجماعة الإخوانية من خلفها هدم الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة.
مشاركة :