رفض المدعي العام الاسرائيلي السابق شاي نيتسان اتهامات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن المؤسسة القانونية قد توحدت من أجل الإطاحة به، في مقابلات أجراها مع ثلاث شبكات تلفزيونية اليوم الخميس.وكرر نتنياهو هذه المزاعم مرارًا وتكرارًا، حيث زعم تواطؤ نيتسان ورئيس الشرطة السابق روني الشيخ والمدعي العام الحالي أفيخاي ماندلبليت ونائبا المدعي العام شلومو ليمبيرجر وليات بن آري، وفقا لصحيفة جيروزاليم بوستوقال نيتسان، إنه لا يمكن تصديق اتهام ماندلبليت والشيخ ولمبيرجر بأنهم يساريون يحاولون إسقاط اليمين، لأنهم متشددون دينيًا.كما قال نيتسان لقناة كان تي في: "يقول نيتانياهو إن تحقيقاتنا معه لم تكن حقيقية وهناك مؤامرة للإطاحة به"، مضيفا "هذه المزاعم سخيفة للغاية، إنه تشهير بالدم.ونفى نيتسان أنه كان جزءا من أي تستر على مخالفات من قبل محققي الشرطة في قضايا نتنياهو. أما رسالة البريد الإلكتروني لـ نيتسان فقد كتب فيها عن عدم التحقيق في تضارب مزعوم في المصالح بالشرطة بسبب "الأشخاص الذين يريدون الإضرار بجهاز تطبيق القانون" لم يكن يشير إلى نتنياهو.وقال التقرير إن محقق الشرطة السابق آفي روتنبرج، الذي كان على علاقة رومانسية مع جودي نير-موزيس الشريكة في ملكية صحيفة يديعوت أحرونوت، كان متورطا في قضية نتنياهو 2000، قضية التواطؤ مع الصحيفة.وتابع نيتسان إن روتنبرج لم يكن متورطا بشكل كبير في هذه القضية وما كان ينبغي السماح له باستجواب سارة زوجة نتنياهو في قضاياها بسبب تضارب المصالح، لكنه رفض طلب نتنياهو بإجراء تحقيق مستقل في ما حدث مع روتنبرج.
مشاركة :