دنا حسام تكتب: نهايات وبدايات فأين أنت؟!

  • 9/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كل يوم يستيقظ كل واحد فينا ليبدأ يوما جديدا وهو لا يعرف قدره ويجرى وراء حياة محاولا نيل حظه منها فيأتي سكون الليل لتعلن نهاية حياة هذا اليوم لكن حياة الإنسان مستمرة لأيام وسنوات إلي أن يشاء الله، هناك من ينتهى يومه بسعادة وهناك من يحاول لملمة جراح تكبدها طيلة يومه، هناك من يقول الحمد لله وهناك من ينسي ذكر الله، هناك من يخلد للنوم مسرور الخاطر ويتوج ذلك بأحلام سعيدة وهناك من تسيطر عليه تعاسة وكأنها النهاية بل ويتمنى النوم ولا يجده من شدة القلق المسيطر عليه.هل فكرت أن النهايات والبدايات يتبعان بعضهما البعض فكل بداية يتبعها نهاية والعكس، وهما فرص من الله حتى يفكر الإنسان جيدا لعله يعود إلى رشده قبل أن تأتى نهاية ليس لها بداية حينها يقول ليتنى عدت إلى الدنيا لأعمل صالحا.فحكمة المولى عز وجل أن جعل بدايات ونهايات لكل شئ فى الحياة ، الليل يعلن نهاية نهار طويل وكأنها النهاية لكن يأتى النهار ببدايات جديدة لتعلن هى الأخرى نهاية الليل الساكن لتبدأ حكاية جديدة لعل وعسى تكون بداية جيدة لكل إنسان وإذا نظرنا إلى الإنسان نفسه نجد أن نهاية الطفولة هى بداية الشباب ونهاية الشباب هى بداية الشيخوخة ويأتى الموت ليعلن نهاية حياة وبداية حياة أخرى وتكون النتيجة إما جنة أو جحيم   لتعلن نهاية حساب إنسان وبداية حياة أخرى ليس لها نهاية.فاستغل الفرص وإجعل لك بداية جيدة لتكن من أصحاب النهايات السعيدة بفعل الخير ولا تتبع هوى الشيطان فأقتنص  اللحظات الجميلة لتصنع نهاية أجمل  وأغتنم الفرص لتكون بدايات لكل شئ جميل.

مشاركة :