عبّر نادي الرماية الكويتي الرياضي عن استيائه وألمه الشديدين عن المحاولات المستمرة من قبل اللجنة الأولمبية الكويتية التي تهدف لإيقاف النشاط الرياضي الكويتي في الخارج. وفي بيان للنادي حصلت «الراي» على نسخة منه جاء فيه: اطلع مجلس إدارة نادي الرماية الكويتي الرياضي على الكتاب الوارد من اللجنة الأولمبية الدولية بتاريخ 22 يونيو 2015، بناء على الشكوى المرفوعة من اللجنة الأولمبية الكويتية والتي تهدف إلى مخاطبة الاتحادات الدولية لإيقاف المشاركات الرياضية الكويتية في الخارج. لقد ساءنا وآلمنا بشدة محاولات السيطرة المستمرة على الحركة الرياضية الكويتية والأضرار التي تتعرض لها كافة الهيئات الرياضية بناء على شكاوى تصدر من داخل الكويت إلى اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية بدون أساس صحيح، وبالمخالفة للقوانين الكويتية والدولية. وقال البيان ان الكتاب الوارد من اللجنة الأولمبية الدولية يهدف في مضمونه إلى تهديد واضح بإيقاف النشاط الرياضي الكويتي خارجيا وحرمان الرياضيين من تمثيل بلدهم تمثيل شرعي تحت العلم الكويتي، كما حدث سابقا في عام 2010 حيث فرض على الشباب الكويتي تمثيل الكويت تحت العلم الأولمبي ولم يعزف السلام الوطني لدولة الكويت عندما حققت الرماية الكويتية الميداليات في الدورة الآسيوية بالصين مما أثر بنا جميعا ولولا تدخل سمو الأمير لما تمكنا من تحقيق انجاز اولمبي بلندن 2012 ورفع علم الكويت بالدورة الأولمبية. وأضاف البيان «اتحاد ونادي الرماية يؤكد بأنه يحترم كافة التشريعات التي تصدرها الدولة والممهورة بتوقيع سمو الأمير، ويحترم حق أجهزة الدولة المعنية في المراقبة القانونية والمالية وفقا للقوانين التي صدرت أخيرا والتي تتوافق مع الميثاق الأولمبي كون ان الأجهزة المعنية بالدولة هي التي توافر كافة أوجه الدعم وعلى وجه الخصوص الدعم المالي»، أي ان الرياضية الكويتية تعتمد اعتمادا كليا على الميزانيات التي توفرها الدولة بهذا الشأن. وتابع «ولا يخفى على أحد ان الهيئات الرياضية كافة لا تتلقى أي دعم مادي من اللجنة الأولمبية الكويتية أو اللجنة الأولمبية الدولية»، ويؤكد اتحاد ونادي الرماية انه لم يتعرض إلى أي تدخل غير قانوني من قبل مؤسسات الدولة ونتمنى ان لا نتعرض إلى إيقاف أو عقوبات تهدم ما تم تحقيقه بعد جهود عشرات السنين بهدف رفع علم الكويت وتحقيق الإنجازات الفنية والإدارية على المستوى الدولي والأولمبي، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلدنا الكويت في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم.