عبدالـله بن أحمد فكر استشرافي وقيادة تحقق رؤية 2030

  • 9/11/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تم تعيين الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة في 31 يناير 2017 رئيسًا لمجلس الأمناء في مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية ودراسات الطاقة، بالإضافة إلى عمله وكيل الوزارة للشؤون الدولية في وزارة الخارجية مملكة البحرين، وهو المنصب الذي يشغله منذ أغسطس 2015، وهو رجل يتمتع بفكر استشرافي للتصدي لبعض الأجندة السياسية بحكمة وفق المعطيات الموجودة.وعلى صعيد العلاقات الخارجية، يتمتع بشخصية ذات أداء نوعي في كسب الأشخاص من مختلف الاطياف والأديان، وهذا دليل على خصب المعرفة التي لديه والشخصية الفذة التي يمتلكها.أما على صعيد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث فتفرد الدكتور الشيخ عبدالله بالأداء الذي يتحد ضمن النهج الحكومي ويسهم في رفع وضع الحلول المناسبة لرفع الوعي لدى الكادر الوظيفي الحكومي، ورفع الإنتاجية وتحقيق الخدمات المطلوبة من خلال برامج ودراسات واشتراطات ومعايير، كما قدم الدراسات التي تعد مرجعًا بحرينيًا يخدم الأجيال القادمة في فهم مجريات الأمور التي مرت بتاريخ مملكة البحرين.شكر وتقدير للدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس لمجلس الأمناء في مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية ودراسات الطاقة؛ على المجهود الفعال الظاهر بالفعل وليس بالكلام، واهتمامه الجاد ببذل المزيد في العطاء لمملكة البحرين، باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، كما مثل مملكة البحرين في الكثير من المحافل والمؤتمرات داخل وخارج البحرين، فالمجتمع بحاجة لمثل هذه النماذج المشرفة. حقًا يستحق هذا الشاب الوفي أن يُذكر اسمه وأفعاله وعطائه، وأهدافه الذي وضعها ما هي إلا أهداف تتماشى مع رؤية مملكة البحرين لسنة 2030، فلنقل كلمة حق في هذا الشاب، ونسأل الله سبحانه أن يعينه ويوفقه ليواصل عطاءه المتميز، وأن يكون دائمًا في الصفوف الأمامية فله مني أجمل تحية والتقدير والاحترام.فعندما نتكلم عن القيادة والأكاديمية في العمل فهي موجودة لديه من خلال روح الفريق الواحد الذي يعمل به مع زملائه ومن يعملون معه بقيادة نوعية؛ لأنه شخص فعلاً مميز الأداء، ولا نقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به وما نشاهده من عمل متواصل، حقًا هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجًا في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.

مشاركة :