الإرياني: جريمة الاغبري جرس إنذار لما يعيشه اليمنيين تحت سيطرة الحوثيين

  • 9/11/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في تعليقه على واقعة التعذيب بأبشع الطرق لـ 6 ساعات متواصلة، حتى الموت ضد الشاب عبدالله الاغبري (19عاما)، في العاصمة صنعاء والتي هزت الرأي العام، اعتبر وزير الإعلام اليمني، هذه الجريمة" جرس إنذار" حول طبيعة الأوضاع التي يعيشها ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران. وقال معمر الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، مساء الخميس، إن الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الشاب ‎عبدالله الأغبري، من ضرب وتعذيب وقتل على يد خمسة من الذئاب البشرية، بينهم أحد ضباط ما يسمى "الأمن الوقائي" التابع لميليشيا الحوثي، تكشف حالة الفوضى الأمنية ومستوى الإجرام الذي خلفته أعوام الانقلاب والممارسات الحوثية القمعية المستوردة من نظام إيران. ‏وأوضح، أن هذه الجريمة النكراء، التي هزت الرأي العام اليمني والعربي، ينبغي أن تقرع جرس الإنذار حول طبيعة الأوضاع التي يعيشها ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران. وأشار وزير الإعلام اليمني، إلى أن مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية تحولت إلى معتقل كبير ووكر للجريمة والإرهاب المنظم الذي تمارسه قيادات وعناصر الميليشيا وأجهزتها القمعية بحق المواطنين. وأضاف "الأجهزة القمعية التي أخرجت هذه الوحوش البشرية، وترتكب جرائم مماثلة كل يوم، وأيديها موغلة بدماء اليمنيين، لا يعول عليها تحقيق العدالة أو الانتصار لدم الضحية". وأكد الإرياني أن إنصاف الضحية ‎عبدالله الأغبري وكل ضحايا الإرهاب الحوثي، لن يكون إلا عبر استعادة الدولة وإعادة الاعتبار للنظام والقانون. وارفق وزير الإعلام اليمني مقاطع فيديو من جريمة ضرب وتعذيب خمسة أشخاص للشاب الأغبري حتى وفاته، ما أثار استياء واسعا. واظهر تسجيل مصور تم تداوله على نطاق واسع، المتهمين، وهم يوثقون يدي الشاب الاغبري، بينما يشهر احدهم جنبيته، على مقربة من رسغ الضحية، استعدادا فيما يبدو لاعدامه بقطع في الوريد. وشوهد احد الرجال بزي شعبي، يضرب المجني عليه، في حين شوهد اخرون وهم يركلونه، ويلكمونه دون مقاومة منه. وانتشر التسجيل الصادم، في غضون ساعات بصورة مذهلة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتحاول ميليشيا الحوثي إخفاء الجرائم التي يرتكبها عناصرها وقياداتها في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها، إلا أن التسريبات التي تظهر بين الحين والآخر تدل على الفوضى الأمنية وازدهار العصابات الإجرامية، رغم احترازات الميليشيا بعدم وصول الجرائم إلى وسائل الإعلام، وعدسات الراصدين. وشهدت العاصمة صنعاء، الخميس، مسيرة غضب جماهيرية حاشدة، تطالب بالقصاص من قتلة الشاب الاغبري، في واقعة القتل الوحشية التي هزت الرأي العام اليمني.

مشاركة :