وفــد مصـري يبـحث «تثبـيت التهــدئة» فــي غــزة

  • 9/11/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وصل وفد من جهاز المخابرات المصرية العامة، صباح أمس الخميس، إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون «إيرز» (شمال)، وذلك بعد أن عقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين في تل أبيب. وقال مصدر في حماس، إن الوفد دخل غزة قادما من الضفة الغربية عبر حاجز (بيت حانون / إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية. ويضم الوفد، اللواء أحمد عبدالخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، والعميد أحمد بديع. ومن المقرر أن يبحث الوفد المصري، مع القيادات الفلسطينية، تثبيت التفاهمات مع الفصائل الفلسطينية، وملف المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة والمصالحة بين حماس وفتح، واتفاق التهدئة الأخير. كما سيبحث الجانبان أمن الحدود مع مصر، ضمن الاتفاقية الأمنية بين حماس ومصر المتعلقة بضبط الحدود. يشار إلى أن الوفد المصري قام قبل نحو شهر بزيارة مشابهة لقطاع غزة، التقى خلالها المسؤولين الفلسطينيين خلال فترة  التصعيد. وفي 30 أغسطس الماضي، أعلنت حركة «حماس»، التوصل إلى «تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان» الإسرائيلي على قطاع غزة، على أن يتضمن عددا من المشاريع لصالح سكان القطاع، ومطلع أغسطس الماضي، سادت غزة حالة من التوتر العسكري، بعد أن شن الاحتلال الإسرائيلي غارات شبه يومية على مواقع يقول إنها تابعة لـ»حماس»، بدعوى إطلاق بالونات حارقة من داخل القطاع تجاه المستوطنات المحاذية. وقالت «حماس»، آنذاك، إن مطلقي البالونات الحارقة كانوا يسعون لإجبار الاحتلال على الالتزام بتفاهمات وقف إطلاق النار التي تتضمن تخفيف الحصار عن غزة.  من جهة أخرى اقتحم عشرات المستوطنين، الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية مستفزة. ولفتت المصادر إلى أنه وضمن الانتهاكات المتواصلة، فقد أقدم الحاخام المتطرف يهودا غليك على استضافة حاخام عبر هاتفه، للنفخ بالقرن داخل المسجد الأقصى. وأشارت المصادر إلى أن متطرفي المستوطنين يعمدون إلى إعطاء شروحات لمجموعات المستوطنين، والتوقف في أماكن متفرقة في ساحات الأقصى، والجلوس بدعوى الاستراحات، وذلك لضمان قضاء أكبر وقت ممكن داخل المسجد. وتأتي هذه الاقتحامات اليومية بدعوات جماعات استيطانية لتنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية، ومحاولة السيطرة على المسجد، وتغيير الواقع فيه، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

مشاركة :