أعلنت محطة "إيه إم سي" التلفزيونية الأميركية المشفرة أن عرض مسلسل "ذي ووكينغ ديد" الأميركي ينتهي سنة 2022، بعد موسم حادي عشر يمتد عامين ويشمل 24 حلقة. وتعاقب على أجزاء المسلسل السابقة عدد من النجوم والنجمات، منهم لورين كوهان وميليسا مكبرايد وتشاندلر ريغز، كما جرى لاحقا اختيار أليكسا منصور ونيكولاس كانت وهالا كمبستون، ليلعبوا الأدوار الرئيسية في المسلسل الجديد الذي يتبع روايات الجيل الأول، الذي يأتي بعد نهاية العالم، وبداية المناوشات والصدامات مع الموتى السائرين. وتضاف حلقات الموسم الحادي عشر إلى 6 حلقات إضافية من الموسم العاشر تعرض في 2021، إذ تأخر تصويرها بسبب تدابير مكافحة جائحة كوفيد 19. لكن المحطة تعتزم تصوير مسلسل جديد "مشتق" من "ذي ووكينغ ديد"، ويتمحور حول شخصيتي داريل ديكسون وكارول بيليتييه، اللذين كانا بين الناجين من الكارثة التي حلت. ويتوقع أن تعرض المحطة هذا المسلسل "المشتق" اعتبارا من 2023، علما أنها عرضت عام 2015 "اشتقاقا" أول هو "فير ذي ووكينغ ديد"، وتعمل المحطة أيضا على مشروع ثالث مكمّل لـ"ذي ووكينغ ديد"، سيحمل عنوان "تيلز أوف ذي ووكينغ ديد"، وسيتمحور بشكل أكثر تفصيلا على بعض شخصيات المسلسل الأصلي. تجدر الإشارة إلى أن "ذي ووكينغ ديد" مقتبس من قصة مصورة، ويتناول مجموعة أشخاص هم الناجون الوحيدون من كارثة تسبب فيها فيروس يحول الموتى إلى أموات أحياء يتغذون من البشر، وينقلون العدوى. وحقق المسلسل نجاحا ضخما منذ إطلاقه عام 2010، بلغ ذروته في الموسم الخامس، الذي بلغ عدد مشاهدي حلقته الأولى رقما قياسيا هو 17.3 مليونا، وهو الأعلى لبرنامج غير رياضي في تاريخ التلفزيونات الأميركية المشفرة، ثم عانى تراجع الإقبال على التلفزيونات المشفرة، بفعل منافسة منصات البث التدفقي، حتى انخفض عدد مشاهديه للمرة الأولى إلى ما دون عتبة 3 ملايين في مارس الفائت. ويندرج هذا المسلسل ضمن عدد من النجاحات غير المسبوقة التي حققتها المحطة، من خلال إطلاقها تواليا على مدى 4 سنوات مسلسلات "ماد مِن" و"بريكينغ باد" و"ذي ووكينغ ديد".