قُتل 58 شخصاً على الأقلّ في مجزرتين وقعتا يومي الثلاثاء والخميس في إقليم إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال وزير الداخلية في حكومة الإقليم أدجيو غيدي في تصريحات لفرانس برس إنّ المجزرتين وقعتا في مقاطعة إيرومو جنوب الإقليم، وخلفت أولاهما 23 قتيلاً في حين حصدت ثانيتهما الخميس 35 قتيلاً. واتّهم غيدي “القوات الديمقراطية المتحالفة”، التنظيم المسلّح الأوغندي النشأة، بالوقوف خلف هاتين المجزرتين اللتين خلّفتا موجة نزوح كبيرة. وقال الوزير إنّ مرتكبي المجزرتين هم مسلّحو “القوات الديمقراطية المتحالفة” الذين “يفرّون من الضغط العسكري الذي يتعرّضون له في إقليم شمال كيفو ولا سيّما في بيني”. ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر يشنّ الجيش الكونغولي “عمليات واسعة النطاق” ضدّ مسلّحي هذه الميليشيا في إقليم شمال كيفو المتاخم لإيتوري. ومنذ بدأ الجيش عملياته ضدّهم، يشنّ مسلّحو الميليشيا الذين يعيشون في الأدغال هجمات متواصلة على المدنيين في إيتوري. وهذه الميليشيا التي كانت في الأصل حركة تمرّد أوغندية متشددة، قتلت منذ نيسان/أبريل 890 شخصاً، وفقاً لمنظّمة محليّة متخصّصة بدأت بإحصاء الضحايا منذ ذلك التاريخ.