وكان مصدر أمني قد عزى سبب انفجار الرابع من أغسطس آب للقيام بأعمال لحام أيضا. * صدمة قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومقرها جنيف، إن مساعدات تابعة لها كانت في مخزن اشتعلت فيه النيران. وقال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على تويتر “هناك خطر أن تتعرض عمليتنا للإغاثة لتعطل كبير”. وتستخدم وكالات إغاثة إنسانية مرفأ بيروت لتزويد اللاجئين في لبنان والمحتاجين في سوريا المجاورة بالمعونات. وذكر مصدر عسكري أن حريق يوم الخميس بدأ فيما يبدو عندما اشتعل زيت طهي في المرفأ وانتشر إلى مخازن الإطارات. وفي وقت سابق، أظهرت لقطات تلفزيونية النيران وهي تستعر قرب كومة من الإطارات في مستودع مدمر. وقال ماجد حسنين (49 عاما) الذي اصطحب زوجته وطفليه بالسيارة للخروج من المدينة “اضطررت لإخراجهم من بيروت، من الدخان والحريق المندلع في المرفأ مجددا”. وأضاف أن ابنه لا يزال يعاني صدمة الانفجار الذي دمر مساحة واسعة من العاصمة بالقرب من المرفأ وهشم النوافذ في أنحاء المدينة وترك حوالي 300 ألف دون منازل صالحة للسكن. وقالت كارمن جحا، وهي ناشطة وأستاذة مساعدة بالجامعة الأمريكية في بيروت إن الحريق دليل جديد على سوء إدارة النخبة الحاكمة التي جرّت البلاد إلى أزمة بعد فساد وسوء إدارة استمرا لسنوات. Slideshow ( 3 images ) وقالت إن الحريق يمثل جريمة وإهمالا جسيمين ويعكس عجرفة شديدة. وأضافت أنه لا يمكن الوثوق بقدرتهم على إدارة أي شيء. وأظهرت لقطات تلفزيونية رجال الإطفاء وهم يحاولون إخماد النيران في منطقة يحيط بها حطام مستودعات دُمرت في انفجار الشهر الماضي الذي نتج عن كمية ضخمة من نترات الأمونيوم ظلت مخزنة في الميناء لسنوات دون مراعاة لإجراءات السلامة.
مشاركة :