وحاول البولندي بولكا البالغ من العمر 20 عاما تمرير الكرة إلى زميل ليخطفها المهاجم الكاميروني إجناتيوس جانجو ويسددها في المرمى ليمنح لانس تقدما مفاجئا في الدقيقة 57. وكان بولكا، في مباراته الثانية في الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، واحدا من العديد من اللاعبين الذين يفتقرون للخبرة وحصلوا على الفرصة بعد إصابة مجموعة من اللاعبين بفيروس كورونا منهم كيلور نافاس الحارس الأساسي ونيمار صاحب أغلى صفقة انتقال في العالم ومهاجم فرنسا كيليان مبابي. ولم يشرك باريس سان جيرمان سوى أربعة لاعبين من التشكيلة التي خسرت 1-صفر أمام بايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا في 23 أغسطس آب وعانى الفريق لمجاراة لانس الذي خاض أول مباراة على أرضه في الدوري بعد خمسة أعوام في الدرجة الثانية. واستمتع لانس بهذا الانتصار أمام خمسة الاف متفرج سمحت لهم السلطات بحضور المباراة في إطار جهود تخفيف قيود جائحة كورونا في فرنسا. وبدأ باريس سان جيرمان الموسم متأخرا عن الفرق الأخرى بعد بلوغه نهائي دوري الأبطال إذ تأجلت مباراته مع ميتز في انطلاق المسابقة وكان من المفترض إقامة مباراته ضد لانس في 29 أغسطس. وأرجع ماركو فيراتي لاعب الوسط الهزيمة إلى الافتقار للاستعداد الجيد بسبب بلوغ نهائي المسابقة الأوروبية الأبرز وغياب العديد من اللاعبين. وأبلغ محطة كانال بلوس التلفزيونية الفرنسية “أعتقد أن هناك العديد من العوامل تسببت في الهزيمة لكننا قدمنا كل ما لدينا. “كان من المستحيل أن نطلب المزيد بعد التدرب لأسبوع واحد. اللاعبون كانوا مرهقين بعد المباراة. هذه المواعيد غريبة للغاية”. وأضاف “العديد من اللاعبين غابوا بسبب فيروس كورونا وهناك العديد من الشبان. الأمر سيتكرر بعد ثلاثة أيام (ضد أولمبيك مرسيليا)”. وتابع “علينا فعل المزيد وأمامنا ثلاثة أيام من التدريبات ويجب أن نترك انطباعا مختلفا ضد مرسيليا لأن هذه المباراة تعني الكثير لجماهيرنا”. ويلعب باريس سان جيرمان ضد غريمه مرسيليا يوم الأحد.
مشاركة :