قالت السيدة صفية إبراهيم، بطلة واقعة قطار المنصورة، إنها تعاملت مع الموقف الذى حدث بتلقائية، وأن المجند مثل نجلها،مشيرة إلى أنها ظلت تبكي لفترة طويلة بعد انتهاء الموقف، مؤكدة أنها تذكرت أولادها فى هذا الموقف.وأضافت صفية إبراهيم خلال مداخلة هاتفية على قناة النهار، إنها وقفت أمام المجند لمنعه من النزول من القطار وتسليمه لـ الشرطة العسكرية.وقالت صفية إبراهيم، بطلة واقعة قطار المنصورة، إن رد فعلها جاء بعد تصرف الكمساري الخاطئ، موضحة أن الكمساري لم يطلب حقه بطريقة صحيحة وأنها تدخلت بعد أن حدثت أزمة بين الكمسري والمجند، مؤكدة أن الأسلوب عنوان الشخص.ولفتت إلى أن المجند من عمر نجلها ولذلك تدخلت لمساعدته، معلقة " قلبي وجعني على اللى حصل من الكمساري لـ المجند، والكمسري ظل يتحدث بطريقة غير لائقة مع المجند".وأضافت: "بعد حدوث المشكلة تدخلت لأني تخيلت "الجندي" ابنى، إهانة كبيرة لما تنزل عسكرى لابس بدلة جيش بلدك وبيسهر على حمايتك و الجندي كان يتحدث مع الكمسرى بكل أدب واحترام، وكان يريد النزول حفاظا على كرامته، والجندي أصر على إعادة ثمن التذكرة ليا بعد دفعها له".
مشاركة :